لماذا نعلم ولا نعمل ؟
أرأيت لو أنّ شجرةً ضخمةً زُرعت، لكنّ أغصانها لم تحمل ورقًا ولم تنبت ثمرًا؟
كأشبهِ حالٍ بإنسانٍ وعى عقلهُ علمًا فلم يعمل!
This author has yet to write their bio.Meanwhile lets just say that we are proud فريق رواء contributed a whooping 143 entries.
أرأيت لو أنّ شجرةً ضخمةً زُرعت، لكنّ أغصانها لم تحمل ورقًا ولم تنبت ثمرًا؟
كأشبهِ حالٍ بإنسانٍ وعى عقلهُ علمًا فلم يعمل!
“وهو الحَيِيُّ فليسَ يَفْضَحُ عَبْدَهُ
عند التَّجاهُرِ منه بالعِصْيانِ
لكنَّهُ يُلْقِي عليه سِتْرَهُ
فهو السّتِيرُ وصاحبُ الغُفْرانِ”
يُبصر القائد صحبهُ وفتيانه، فيلفتهم لعمل الجميل، ويُرشدهم لمعالي الأمور
نِعْم المربّي ﷺ يقول لأحدهم [نِعْم العبد عبدالله] فأيُّ عملٍ كان؟
“وإنهُ ليدنو، ثُمّ يباهي بهم الملائِكة، فيقول: ماذا أراد هؤلاء؟”
لأعظم الأيّام أعِدّ المسألة
“صدق التأهب للّقاء هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة والأحوال الإيمانية ومقامات السالكين إلى ﷲ ومنازل السائرين إليه”
تعلمُ يقينًا أنه آت
بإمكانك أن تستعدّ وبوسعك التدارك..
لكن لمَ تخافُ منه؟
بعد كلّ أذان نتمتم بكلماتٍ علّمنا إياها ﷺ “وآتِه الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهمّ المقام المحمود الذي وعدته”
هل تعلمُ معنى دعائك؟
عالمٌ من الفضائل والنُبلِ والإحسان في شخصِه اجتمعت..
فكانَ وصفه
[كانَ خُلُقهُ القُرآن] ﷺ
كان للكونِ رحمةً مُهداة ونعمةً مُسداة ﷺ
تتصاغر المصاعب أمام الموقف الأصعب، وتتضاءل الأهوال إذا ما تفكّرتَ بأهوالٍ سمّاها الله في كتابه لتصفَ لك شدّة الموقف!
ولذلك الآتي: تهيّـأ