الصلاة حياة الحياة
في متاهات الحياة تقفُ خمس مراتٍ موجهًا قلبك قبل وجهك لربّك، تهرعُ إليه إذا حزبتك مواقف، وما بين تكبيرة وتسليمة تتباين القلوب في تعظيم قدر الصلاة..
This author has yet to write their bio.Meanwhile lets just say that we are proud فريق رواء contributed a whooping 176 entries.
في متاهات الحياة تقفُ خمس مراتٍ موجهًا قلبك قبل وجهك لربّك، تهرعُ إليه إذا حزبتك مواقف، وما بين تكبيرة وتسليمة تتباين القلوب في تعظيم قدر الصلاة..
خيل لو أنك عشت في الممر الضيق المظلم لسنواتٍ طوال، أليس كل ما ستلهف له نفسك هو ثغرةٌ من نور؟
عن شخصٍ عاشها حقيقةً بتفاصيلها نرويها الليلة
ما تُصاب أي أمة من الأمم ببلاء في دينها أو شبابها إلا بذنب سابق لم تأبه به ولم تتنبّه له..لكن من رحمة الله بنا أنه ما نزل بلاء إلا بذنب وما رُفع إلا بتوبة!
إذا اقترب آخر الزمان كثُرت الفتن، حتى لا يُميَّز فيها الحقُّ من الباطل، وأعظمُها وأكثرها تخويفًا فتنة أمرنا النبي ﷺ من الاستعاذة منها دبر كلّ صلاة..
[فتنة المسيح الدجال]
حين ينقلبُ اتجاه البوصلة ويطمئن الخلق برغمِ معصيتهم يغدو الطهر مذمّة، والنجاسة فضل!
ذُمّوا بـ (إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)
خير الأنام، سيد ولد عدنان عليه أفضل الصلاة وأتم السلام
“اليُسر” مطلوبٌ حميد، وغايـة..
إن دعاك به أحدٌ قبِلت،
كيف والله سبحانه يدعوك ﴿يُريدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسرَ﴾!؟
تُضاء أنوارُ الطريق، يبدو واضحًا أكثر،
تتلمّسُه تجده مريحًا منطقيًا، والناسُ فيه مارّة..
يدعونك لسُلوكِه، أو للاقتراب، لكنّك لا تفعل!
قلبُ المؤمنِ كقمرٍ مضيء، تعلوه سحابة الذنبِ فيُظلم، وتجلوا عنه فيضيء ويُنير بما فيه من إيمان
قال ﷺ: “مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ”
ذكرك الله حياةُ قلبك وطُمأنينته.