مقالات
لماذا نعلم ولا نعمل ؟
أرأيت لو أنّ شجرةً ضخمةً زُرعت، لكنّ أغصانها لم تحمل ورقًا ولم تنبت ثمرًا؟
كأشبهِ حالٍ بإنسانٍ وعى عقلهُ علمًا فلم يعمل!
الحييّ الستّير
"وهو الحَيِيُّ فليسَ يَفْضَحُ عَبْدَهُ
عند التَّجاهُرِ منه بالعِصْيانِ
لكنَّهُ يُلْقِي عليه سِتْرَهُ
فهو السّتِيرُ وصاحبُ الغُفْرانِ"
نعم العبد عبداللّه
يُبصر القائد صحبهُ وفتيانه، فيلفتهم لعمل الجميل، ويُرشدهم لمعالي الأمور
نِعْم المربّي ﷺ يقول لأحدهم [نِعْم العبد عبدالله] فأيُّ عملٍ كان؟
كيف ندعو في عرفة؟
"وإنهُ ليدنو، ثُمّ يباهي بهم الملائِكة، فيقول: ماذا أراد هؤلاء؟"
لأعظم الأيّام أعِدّ المسألة
شعبانُ أقبل
"صدق التأهب للّقاء هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة والأحوال الإيمانية ومقامات السالكين إلى ﷲ ومنازل السائرين إليه"
المقام المحمود
بعد كلّ أذان نتمتم بكلماتٍ علّمنا إياها ﷺ "وآتِه الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهمّ المقام المحمود الذي وعدته"
هل تعلمُ معنى دعائك؟
كان خلقه القرآن
عالمٌ من الفضائل والنُبلِ والإحسان في شخصِه اجتمعت..
فكانَ وصفه
[كانَ خُلُقهُ القُرآن] ﷺ
الشافي هو الله
يشفيك بسبب، ويشفيك بأضعف وأغرب سبب،ويشفيك بما يُرى أنه ليس سبب،
ويشفيك بلا سبب!
لأنّ [الشافي هو الله]
الشوق لرسول الله صلى الله عليه وسلم
"وددتُ أنِّي لقيتُ إخواني"
يودُّ لقياك، فكيفَ هو شوقكَ له ﷺ؟
نَجّينَاهُم بسَحَر
حلكة ليل، وسكون الخلق، ونزول الربّ جلّ جلاله
عن وقت الهبات الأعظم، وموعدُ نجاة!
عن السَّحر..