وأتممناها بعشر
خيرُ أيام الدنيا وأعظمها، فُضّلت لنبيّنا ﷺ وأمته بعده، ولنبي الله موسى عليه السلام قبلهم حين لاقى ربّه
الطوفان ونجاة موسى عليه السلام
منذُ قرون كثيرة كان ذاك الحدثُ العظيم، والمعجزة الإلهيّة، التي بها كرر الله سبحانه سنّته في الكون: أنّ الحقّ يعلو ويبقى والباطلُ يُدحض ويُزهق!
عن [الطوفان ونجاة موسى عليه السلام]
الحي القيوم
في أعظم آية في كتاب الله عرّف سبحانه نفسه بـاسمين كريمين، ليستغرق بوصفيهما جميع الكمالات! فهو سبحانه كامل الصفات والأفعال والذات
رواؤنا بأنوار الحيّ القيوم يستنير، وبجلال الأسماء والصفات يستهدي.
كيف يغيرنا رمضان؟
إقبالُ مواسم الطاعات فيها فُرصة عظيمة -ينتهزها العاقل- للتغيير والتحسين..
وأيُّ نفسٍ لا تودُّ أن تتغير للأفضل؟
قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا
في هدأةِ الليلِ والنفوس في سكون، يتنزّل الربّ سبحانه، وتحلو المناجاة،
وخيرها ما كان في صلاة ﴿قُمِ اللَّيلَ إِلّا قَليلًا﴾
لأن النفس أهدأُ، والقلب أشرح
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا
هذا القلبُ العَطِش يحتاجُ موردًا عذبًا يُحييه، يحتاجُ أنورًا تهديه..
وإنّ الرواءَ والحياةَ، والنور والهدى أصلُها في القرآن
وهو السميع العليم
في ظلالِ أسمائه الإيمان واليقين والنور..
فهو سبحانه السميع للصفات، العليمُ بالأحوالِ والنيّات..
تأهب
لكلِّ سباقٍ مضمار.. ولدخولِ المضمار بدايةٌ يعرفها كل من عزمَ المُسابقة، لكن إنما يصل لنهايتهِ من تأهبّ فقط!
مضمارك الرمضاني بحاجةٍ لـ [تأهّب] خاص؛ لتجتاز مع من ربحوا وفازوا
تطهير القلوب
سرُّ سعادة المرءِ في دنياهُ وآخرته، وأصلُ صلاحِ جوارحه، أن يملكَ قلبًا سليمًا زكيًّا طاهرًا.. قلبُك، المُضغة التي يجبُ أن توليِها عنايتك