وأتممناها بعشر
خيرُ أيام الدنيا وأعظمها، فُضّلت لنبيّنا ﷺ وأمته بعده، ولنبي الله موسى عليه السلام قبلهم حين لاقى ربّه
كيف يغيرنا رمضان؟
إقبالُ مواسم الطاعات فيها فُرصة عظيمة -ينتهزها العاقل- للتغيير والتحسين..
وأيُّ نفسٍ لا تودُّ أن تتغير للأفضل؟
تأهب
لكلِّ سباقٍ مضمار.. ولدخولِ المضمار بدايةٌ يعرفها كل من عزمَ المُسابقة، لكن إنما يصل لنهايتهِ من تأهبّ فقط!
مضمارك الرمضاني بحاجةٍ لـ [تأهّب] خاص؛ لتجتاز مع من ربحوا وفازوا
كيف ندعو في عرفة؟
"وإنهُ ليدنو، ثُمّ يباهي بهم الملائِكة، فيقول: ماذا أراد هؤلاء؟"
لأعظم الأيّام أعِدّ المسألة
يوم العتق الأكبر
يومٌ هو فرصة العمر فطوبى لمن يغتنم!
العشر والتجارة مع الله
لليالي والأيام الفاضلة لا يصلح أن يُغفل عنهنّ؛ لأنه إذا غَفل التاجر عن موسم الربح فمتى يربح ؟!
كيف نكون بعد رمضان ؟
عزمت واجتهدت وجاهدت في شهر رمضان، فماذا بعد ؟
﴿وَما أَدراكَ ما لَيلَةُ القَدر﴾
خيرٌ من ألف شهر ..
[ كيف نعيش العشر الأواخر ؟ ]
نحن في موعد مع أفضل ليالي العام، نتحرى فيها أفضل ليلة في العمر،
لننطرح في تلك الليلة بين يديّ الله سبحانه؛ وتبدأ حينها نهضتنا الحقيقية..
فكيف نعيش العشر الأواخر ؟
ليس كأي رمضان
يأتينا رمضان هذه المرة بشكل مختلف، هذه المرة نحن مع الله فقط، لا واجبات اجتماعية تشغلنا عنه، لا أصحاب نتعذّر بهم، لا تكاليف ولاقيود ولا انشغلات نُرائي بها ولا جدول زيارات، نحن مع الله فقط.