مقالات
وهو السميع العليم
في ظلالِ أسمائه الإيمان واليقين والنور..
فهو سبحانه السميع للصفات، العليمُ بالأحوالِ والنيّات..
تطهير القلوب
سرُّ سعادة المرءِ في دنياهُ وآخرته، وأصلُ صلاحِ جوارحه، أن يملكَ قلبًا سليمًا زكيًّا طاهرًا.. قلبُك، المُضغة التي يجبُ أن توليِها عنايتك
إنهم أناس يتطهرون
حين ينقلبُ اتجاه البوصلة ويطمئن الخلق برغمِ معصيتهم يغدو الطهر مذمّة، والنجاسة فضل!
ذُمّوا بـ (إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)
كيف نجدد الإيمان في قلوبنا ٢
قلبُ المؤمنِ كقمرٍ مضيء، تعلوه سحابة الذنبِ فيُظلم، وتجلوا عنه فيضيء ويُنير بما فيه من إيمان
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
قال ﷺ: "مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ"
ذكرك الله حياةُ قلبك وطُمأنينته.
سيرة شيخ الإسلام ابن تيمية
نجمٌ بزغ في القرن السابع الهجري، فكانَ منارةً في الإسلام، باركهُ الله حتى دام علمهُ ونفعه!
وهو إمام الأئمة، ومفتي الأمّة..
سيرته حقُّ أن تدرّس، وبها يُقتدى
لماذا نخاف من الموت ؟
تعلمُ يقينًا أنه آت
بإمكانك أن تستعدّ وبوسعك التدارك..
لكن لمَ تخافُ منه؟
البدرُ التمام
كان للكونِ رحمةً مُهداة ونعمةً مُسداة ﷺ
من أهوال يوم القيامة
تتصاغر المصاعب أمام الموقف الأصعب، وتتضاءل الأهوال إذا ما تفكّرتَ بأهوالٍ سمّاها الله في كتابه لتصفَ لك شدّة الموقف!
ولذلك الآتي: تهيّـأ
كيف تأتيك الأرزاق ؟
يُنغّص الإنسانُ أحيانًا عيشهُ بنظرةٍ ضيقة لمفهوم رحبٍ واسع! كالرزقِ يُقولبُه الإنسانُ ضمن أمانيه ومطالبه، غائبًا عن باله حقيقته في القَدر الإلهي..