رب اغفرلي وهب لي
يُعطيك بلا حساب، ويجودُ عليك دون مقابلٍ ولا ثواب..
يُعطيك بلا سؤالٍ ولا عوض، ويُسبغ عليك النعمة والغرض.
ذاك هو الربُّ الوهّاب -جلّ جلاله-
العظيم جل جلاله
أينما ولّيت وجهك، سترى آثار عظمة الله جلّ جلاله!
وفي نفسك، وضعفك، وقلة حيلتك
ليكون [العظيم جلّ جلاله] ربٌ له تصمدُ وتلجأ
إنّ ربي لطيف لما يشاء
هو الذي يُوصل للعبد إحسانه ولطفه وكرمه، من حيث يشعُـر أو لا يشعـر، ومن حيث أبصر اللطف أو خفيت عنه حكمة التدبير
الديّان لا يموت
"حاسبوا أنفُسكم قبل أن تُحاسبوا"
فأنت في الدُنيا كعابر سبيل، ووراءك يومٌ طويل
عن الدّيانِ الذي لا يموت!
رواؤنا اليوم ذكرى وتبصرة
أفي الله شك؟
تتفك المعاني
ويزول المنطق
وتنهار القواعد
دون الإيمـان بالله حقًّا
إن الله حييّ كريم
كلُّ أمرٍ في الحياةِ مُحتاجٌ لفقه وعلم..
وللحياءِ فقه، يلزمُ من فاعلهِ معرفته،
وهي صفةُ الرحمن [إنّ الله حييُّ كريم]
الواحد الأحد
بجميعِ الكمالات توحّد، وبكلّ جمالٍ وجلالٍ تفرّد، فلا مثيل ولا نظير له في أوصافه!
لأنّه اللهُ [الواحد الأحد]
وهو السميع العليم
في ظلالِ أسمائه الإيمان واليقين والنور..
فهو سبحانه السميع للصفات، العليمُ بالأحوالِ والنيّات..
الحييّ الستّير
"وهو الحَيِيُّ فليسَ يَفْضَحُ عَبْدَهُ
عند التَّجاهُرِ منه بالعِصْيانِ
لكنَّهُ يُلْقِي عليه سِتْرَهُ
فهو السّتِيرُ وصاحبُ الغُفْرانِ"
من أهوال يوم القيامة
تتصاغر المصاعب أمام الموقف الأصعب، وتتضاءل الأهوال إذا ما تفكّرتَ بأهوالٍ سمّاها الله في كتابه لتصفَ لك شدّة الموقف!
ولذلك الآتي: تهيّـأ