المعبود الحق

[شكورٌ شاكرٌ] سبحانه يشكرُ لعبدهِ اليسيرَ من الطاعة، فيثيبهُ عليها الكثير من الثواب، ويُعطيه الجزيلَ من النعمة!

تفيق بأمان وتنام بأمان إذا علمت أن هنالك من يدبر أمرك ويقوم به، وينصرك! (وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) سُبحانه

.

إن أصابك وهنٌ أو عجزٌ أو فتور تذكّر أن لك ربًا قديرًا والجأ إليه

يُعطيك بلا حساب، ويجودُ عليك دون مقابلٍ ولا ثواب.. يُعطيك بلا سؤالٍ ولا عوض، ويُسبغ عليك النعمة والغرض. ذاك هو الربُّ الوهّاب -جلّ جلاله-

‎أينما ولّيت وجهك، سترى آثار عظمة الله جلّ جلاله! وفي نفسك، وضعفك، وقلة حيلتك ليكون [العظيم جلّ جلاله] ربٌ له تصمدُ وتلجأ

هو الذي يُوصل للعبد إحسانه ولطفه وكرمه، من حيث يشعُـر أو لا يشعـر، ومن حيث أبصر اللطف أو خفيت عنه حكمة التدبير

"حاسبوا أنفُسكم قبل أن تُحاسبوا" فأنت في الدُنيا كعابر سبيل، ووراءك يومٌ طويل عن الدّيانِ الذي لا يموت! رواؤنا اليوم ذكرى وتبصرة

تتفك المعاني ويزول المنطق وتنهار القواعد دون الإيمـان بالله حقًّا

كلُّ أمرٍ في الحياةِ مُحتاجٌ لفقه وعلم.. وللحياءِ فقه، يلزمُ من فاعلهِ معرفته، وهي صفةُ الرحمن [إنّ الله حييُّ كريم]