وربك فكبّر
عن خير أيامِ الدنيا تفصلنا ليالٍ معدودات
أيامٌ تزكو بالتهليل والتكبير، والصالحات من الأعمال
إني ذاهب إلى ربي سيهدين
بقلبك، بكلّ ما فيك، توجه لخالقك
إنه يدعوك بأقلّ ما عندك، ستكون في ضمن (الأحب إلى الله) من الأعمال في هذه العشر المباركة
توّجه وقُل
(إني ذاهبٌ إلى ربّي سيهدين)
ثمّ أبشـر
كيف تبني نفسك؟
ينتهي موسم ويبتدئ آخر فهل وجدت نفسك؟هل رتبت أوراقك بعد موسم خير مضى أم أنها تبعثرت؟
أفراح العشر
عشـرٌ مباركـاتٌ، كنّ كالكنزِ الذي أودعه الله تعالى؛ لينهلَ منه العبد
فيغنى ويُكفى ويرتفع عند الله درجات
وربك الغني ذو الرحمة
مستغنٍ فوق سبعِ سماوات
وكـل خلقه مفتقرٌ إليه
ينزل إليهم -برغمِ غناه-
وابلَ المغفـرةِ والرحمات
عتقاء النار
تُقـدم لمن تُحـب أجمَل عطاياك
فكيـف بالأعمـال التي تُرفع
إلى الله -عز وجل-؟
لبيك إله الحق
هذه قلوبٌ نراها تتوافد، تنعمُ بالقربِ وتحظى بالمكان وهنا قلوبٌ تطيرُ بشعورها وتلبيتها
فـ [لبّيك إله الحقّ]
أفضل أيام الدنيا
(وَلَيَالٍ عَشْرٍ)
في ميزان العام
أيامٌ هي الأثقل في الميزان
عن فضلها وخيرها نحكي اليوم
لماذا نفعل الخير؟
في الحديث يقول النبي ﷺ: "مثل أمتي مثل المطر، لا يُدرى أوله خيرٌ أم آخره"
لأنّك من هذه الأمّة التي وصفها نبيّها بالخيريّة
هل تساءلت
كيف نعيش مع القرآن؟
في هدأةِ الليلِ والنفوس في سكون، يتنزّل الربّ سبحانه، وتحلو المناجاة،
وخيرها ما كان في صلاة ﴿قُمِ اللَّيلَ إِلّا قَليلًا﴾
لأن النفس أهدأُ، والقلب أشرح