,

ورضني بقضائك

فطـر الله الحيـاة على التبدل والتغير فتتغيـر بالإنعـام، وتتبدل بالابتـلاءات والأقدار، ويد المؤمن على قلبه يسكنُ بالصبر ويتجمل بالرضا، لكن كيف يصل لهذا الشعور؟
,

فقد جاء أشراطها

يومٌ عظيم في مقدّماته أحداثٌ شديدة لتنبّه كلّ ذي عقلٍ عن ماذا يستقدِمه من أهوال!
,

ولكن الله يدري

كلمةٌ سبَقَ صاحبها بها القوم، صقلت حجر الإخلاص، ومن أجلها قامَ سُوق الخبايا.. أمانُ القلبِ، وخشيتُه معًا، لأنه يعلم أن الله الحكيم عليه مُطّلع!
,

ملائكة النور

خلـقٌ من نور، وعالمٌ سماويٌّ خفى عن الأنظـار، عباد الله وملائكتـه وحديثٌ عنهـم في درس الأثنين
,

أفي الله شك؟

تتفك المعاني ويزول المنطق وتنهار القواعد دون الإيمـان بالله حقًّا
, ,

صنم الهوى

هُناك من يتحرّر من عبودية الأحجار إلى عبودية الأفكار، فيظنّ أنه لا يطوف حول صنم وهو يطوف حول هواه ولا يراه!
,

بسم الله رب الغلام

يحدث أن تكون بعض النهايات بدايات وبعض الهزائم انتصارات وبعض الخسائر مكاسب
,

من أين أبدأ؟

العمرُ رحلةٌ مستمرّة، والعاقل من يقفُ خلالها عند محطاتٍ ترممه ليتأكّد من الوجهة، ويراجعُ مبادئه، ويوازنُ خططه، ويسأل:
,

من أنوار النبوة ١٢

من حديثه الأنقى نُبصر الحياة بعينٍ أرشد وأهدى! فنبوّته نور، وحديثُه ضياء، يتلمّسه المؤمن فيصيبه منه بحسب ما يفتحُ له قلبه