” إنهم كانوا قبل ذلك مترفين”
الخير قد ينقلبُ وبالًا على صاحبه إن لم يُحسن التعامل معه!
وفي هذا قال تعالى ﴿إِنَّهُم كانوا قَبلَ ذلِكَ مُترَفينَ﴾
This author has yet to write their bio.Meanwhile lets just say that we are proud فريق رواء contributed a whooping 143 entries.
الخير قد ينقلبُ وبالًا على صاحبه إن لم يُحسن التعامل معه!
وفي هذا قال تعالى ﴿إِنَّهُم كانوا قَبلَ ذلِكَ مُترَفينَ﴾
كلُّ أمرٍ في الحياةِ مُحتاجٌ لفقه وعلم..
وللحياءِ فقه، يلزمُ من فاعلهِ معرفته،
وهي صفةُ الرحمن [إنّ الله حييُّ كريم]
بتَّ آمنًا في هدأة الليل، في ظلّ المنزل، وهُناك باتوا مكلومين!
أصبحنا على عزاءٍ عظيم، شهدته الأمّة، فكانَ لنا في هذا الحادثة عِبَر، فحقُّ المصائب ألّا تمرَّ بلا تبصُّر..
بعد كلّ أذان نتمتم بكلماتٍ علّمنا إياها ﷺ “وآتِه الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهمّ المقام المحمود الذي وعدته”
هل تعلمُ معنى دعائك؟
في هدأةِ الليلِ والنفوس في سكون، يتنزّل الربّ سبحانه، وتحلو المناجاة،
وخيرها ما كان في صلاة ﴿قُمِ اللَّيلَ إِلّا قَليلًا﴾
لأن النفس أهدأُ، والقلب أشرح
بجميعِ الكمالات توحّد، وبكلّ جمالٍ وجلالٍ تفرّد، فلا مثيل ولا نظير له في أوصافه!
لأنّه اللهُ [الواحد الأحد]
(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا) وصيةٌ نبويّة خالدة لأنّ: كلّكم مسؤول!
خيرُ أيام الدنيا وأعظمها، فُضّلت لنبيّنا ﷺ وأمته بعده، ولنبي الله موسى عليه السلام قبلهم حين لاقى ربّه
منذُ قرون كثيرة كان ذاك الحدثُ العظيم، والمعجزة الإلهيّة، التي بها كرر الله سبحانه سنّته في الكون: أنّ الحقّ يعلو ويبقى والباطلُ يُدحض ويُزهق!
عن [الطوفان ونجاة موسى عليه السلام]
في أعظم آية في كتاب الله عرّف سبحانه نفسه بـاسمين كريمين، ليستغرق بوصفيهما جميع الكمالات! فهو سبحانه كامل الصفات والأفعال والذات
رواؤنا بأنوار الحيّ القيوم يستنير، وبجلال الأسماء والصفات يستهدي.