أَيُّ المجالِسِ مَجْلِسُك
يعتني الإسلام بكثير من تفاصيل الإنسان، ويحبُّه أن يكون بين الآخرين مهذبًا مسالمًا خيِّرًا، فإنه لا يكادُ يمرّ يوم إلا ويجالس الأهل أو الأصحاب أو الجيران..
فـ [أيُّ المجالسِ مجلسُك؟]
This author has yet to write their bio.Meanwhile lets just say that we are proud فريق رواء contributed a whooping 143 entries.
يعتني الإسلام بكثير من تفاصيل الإنسان، ويحبُّه أن يكون بين الآخرين مهذبًا مسالمًا خيِّرًا، فإنه لا يكادُ يمرّ يوم إلا ويجالس الأهل أو الأصحاب أو الجيران..
فـ [أيُّ المجالسِ مجلسُك؟]
عظيمٌ هو شأنُ الصدقة إنّها “تطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار”!
وهي دليلٌ على إيمان صاحبها لذلك كانت [الصدقةُ برهان]
يُعطيك بلا حساب، ويجودُ عليك دون مقابلٍ ولا ثواب..
يُعطيك بلا سؤالٍ ولا عوض، ويُسبغ عليك النعمة والغرض.
ذاك هو الربُّ الوهّاب -جلّ جلاله-
أن يملأ قلبك النور، وتغشاهُ الطمأنينة، لتسْكُنَ تبعًا معه الجوارح..
السّننُ بمثابة السُّورِ الذي يحيطُ بالعباداتِ المفروضة ويحميها
سنتحدّثُ في هذه المحاضرة عن السُّنن المهجورة أو المنسيّة التي كان يفعلُها النّبي ﷺ
نورُ المسلم في قلبه وعلى جوارحه، محلُّ الراحةُ والسكينة، فإليها كان يفزعُ النبي ﷺ إذا حزنهُ أمر، فيغدو من بعدها أكثر انشراحًا
يُبتلى المرءُ بالمنع، وهو ما سُمّي في الشرعِ حرامًا
دائرة صغيرة في بحرٍ من المباحات كبير..
أوجده لحكمةٍ يعلمُها ويقدّرها لعباده
وقد بيّنه في وحيٍ فقال: [إنّ الحرام بيّن]
(ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له ثمانية أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء) [أخرجه ابن ماجه في سننه، وقال الألباني:صحيح]
..
نورُ النبوّة نهجُ سيرٍ وضّاء
أحاديثه ﷺ نورٌ للسالكين، وأمانُ قلبِ العارفين