بتاريخ ١٧ / ٨ / ١٤٤٠ هـ
لسماع المحاضرة صوتًا
( كرمًا المحاضرة خاصة بالنساء فقط )
الملخص:
لما كانت الصلاة عبادة يكرّرها المسلم في اليوم خمس مرات، فإنها شيء تعوّد عليه الإنسان، وكثرة التعود تُقرّب الشيء إلى العادات، ولم تُفرض الصلاة لأجل أن تلحق العادات!
كيف تخشع في الصلاة؟
هل المقصد هنا أن نحقق عدد الركعات ثلاث أم أربع؟ هل زادت عن ذلك أم نقصت؟ لا؛ بل المقصود هل أتم العبد أركانها، وأدرك ما يقول فيها دون أن يسرح عن صلاته، وينتقل إلى ركن آخر دون أن يشعر! إن كانت تامّة كُتبت له تامة، لم ينقص منها شيء. وإن نقص منها كُتب للعبد ما أدرك منها، يقول النبي صلى الله عليه و سلم :”إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها“، ومن رحمة الله عزّ وجل أنه يقول للملائكة “انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته ثم تؤخذ الاعمال على ذاكم”
إذن حين تكون المحاسبة على هذه العبادة بهذه الآلية، وهذه العناية والأولوية، فينبغي ألا نتعامل معها على أنها كتوقيع حضور؛ بل أن نُقبل عليها ونؤديها باهتمام.
قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}
[المؤمنون 1-2].
فعلق الفلاح والنجاح والفوز في الآخرة ليس فقط على صلاتك، وإنما على خشوعك في الصلاة.
يتحرك القلبُ بالخشوع فتتبعه الجوارح؛ لذا القلب محط عناية، فبين فترة وأخرى نعود لذكر تزكيته وتطهيره وحمايته عن كل موانع الهداية، القلبُ هو الملك فإذا صلح هذا القلب صلحت باقي الأركان.
الخشوع إذن مكانه القلب، ولتحققه أسباب، وهذه الأسباب نوعان:
١- نوع نتحقق منه قبل الصلاة
٢- نوع نعتني به خلال الصلاة
فالخشوع لا يبدأ من لحظة تكبيرة الإحرام؛ بل يبدأ:
- منذ أن تسمع النداء للصلاة.
- ثم اغتنام الوقت بين الأذان والإقامة؛ فإنه من المواضع الحرية بإجابة الدعاء، كما يجتهد الإنسان في دعائه في آخر ساعة من الجمعة، فينبغي ألّا يغفل عن هذه الدقائق البسيطة المتاحة في يومه وليلته. قال النبي ﷺ تأكيدا على ذلك:” الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد”. والمرء كلما اعتنى بهذه الأمور من الأذكار والأدعية قبل صلاته كانت سبيلًا لزيادة الخشوع وتهيئة قلبه للصلاة.
- ثم يشرع بعد ذلك بالوضوء وينبغي أن نستشعر عند كل وضوء أن هذا العمل استجابة لأمر الله تعالى الذي أمرنا، وليس الأمر للطهارة فحسب.
ومن الكنوز الموجودة في الوضوء نفسه، ما ذكره النبي ﷺ في قوله: “ما من امرئ يتوضأ فأحسن الوضوء ثم يصلي الصلاة إلا غُفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى”.
كما ينبغي على المسلم أن يستشعر أثناء وضوئه تساقط ذنوبه بإذن الله، يقول النبي ﷺ في الحديث :”إذا توضأ العبد المسلم فغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء أو نحو هذا، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مستها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب”. تخرج كل نظرة لحرام، كل كلمة لا تجوز، كل حركة يدٍ في همزٍ أو لمز أو خطوة إلى ما لا يُرضي الله، وكل الحواس الأخرى إنما يغفر الله ما اقترفت بهذه القطرات إن صدق صاحبها واستشعر.
كل هذا التطهر والذنوب التي تنجلي وتتساقط، والمسلم لم يشرع بالصلاة بعد، وهذا من كرم الله عز وجل فيدخل المسلم للصلاة وقد تخفف من كل ما يعوق خشوعه واستحضار صلاته.
هناك أمر آخر ينبغي أن نستشعره عند الوضوء، أنه هو العلامة التي يعرفنا بها النبي ﷺ يوم القيامة.
- و قبل تكبيرة الإحرام، السواك.. النبي صلى الله عليه و سلم يحب السواك قبل الصلاة، ويحبه من أمته لولا خشية المشقة عليهم لجعله أمرًا وفرضًا؛ لأنه ينظف ويطهر الفم، وهذا أمر مهم؛ لأنك ستخاطب الله عز وجل في هذه العبادة.
ينبغي على من يتحرى الخشوع ألا يفرط في كل هذه التفاصيل.
- وأمر آخر ذو صلة، وهو أن يهتم المسلم قبل صلاته بحسن لباسه ونظافته، وطيب رائحته، ونظافة مكانه؛ هذه الأمور كلها جزء من الخشوع ومظنة استحضار له. اهتمام المرأة أيضًا بجلباب صلاتها بتطييبه وتحسينه من الاستعداد الذي ستجد أثره في صلاتها. لكنها إن كانت خارجة للصلاة في المسجد فينبغي ألا تقترف محظورًا بالتطيب، نحن نعبد الله على ما يريده الله، وليس على ما نريد نحن!
- ومن الأمور الضرورية أيضًا قبل الصلاة؛ اختيار المكان المناسب الهادئ المهيّأ لأن يذكر المرء ربه.
- ومن الأمور المعينة على استجلاب الخشوع؛ انتظار الصلاة. أمر سيجد المصلي أثره ولو كان هذا الانتظار دقائق؛ فإنها مما يهيئ القلب للحضور في الصلاة بإذن الله.
قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : “لا يزال العبد في صلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة، وتقول الملائكة: اللهم اغفر له اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث“. الملائكة لا تتوقف بدقائق الانتظار عن الدعاء لهذا الإنسان.
كل ما سبق استعدادًا للصلاة.. نبدأ الآن بالصلاة:
- أول لحظة للإنسان في الصلاة تكبيرة الإحرام التي ينبغي أن يكون فيها صادقًا فلا يقول العبد: (الله أكبر) وهناك شيء أكبر في حياته!
بمجرد هذه اللحظة الله عز وجل ينصب وجهه بوجه عبده، ولا يلتفت عنه حتى يلتفت العبد والتفاته بسبب سرحان أو انشغال بأمر ما يلفته عن صلاته.
- ثم يستفتح صلاته بعد أن أعلن تكبيرة الإحرام، فيشرع بدعاء الاستفتاح، ومن أدعية الاستفتاح، عن ابن عمر قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل من القوم: “الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلاً” فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عجبت لها فتحت لها أبواب السماء”. هذا الذكر البسيط تفتّح له أبواب السماء، و تفتّح أبواب السماء ليس أمرًا يسيرًا، يقول الله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاط}، أتتخيلون صعوبة أو استحالة دخول جمل في خرم إبرة! فلا نظن الأمر سهلًا. لكن مع هذا الذكر البسيط يقول النبي ﷺ عنها “عجبت لها فتحت لها أبواب السماء“.
أحيانًا يدخل الإنسان صلاته بعد نقاش، واختلاف مع الناس بين جائز وغيره، فحري به أن يستفتح بدعاء الاستفتاح المأثور عن النبي ﷺ: “اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم”. فكأنه ذلك الحائر الذي ليس له خريطة فالتجأ إلى الهادي إلى سواء الصراط.
حري بنا أن نحفظ أدعية الاستفتاح ونكررها، سنجد للصلاة طعمًا آخر؛ لأننا لم نستفتح الصلاة بالطريقة المعتادة!
- بعد دعاء الاستفتاح يستعيذ الإنسان من الشيطان، ويستعيذ كما استعاذ النبي صلى الله عليه و سلم : “أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمسه ولمسه”. فلا يشتكي بعد ذلك بإذن الله من سرحان وغيره؛ لأنه التجأ لله من كل مدخل من مداخل الشيطان.
- بعد ذلك يسمي بالله، ويبدأ بالفاتحة التي هي خطاب بين الإنسان وربه، فالله يرد على كل آية فينبغي ألا نهذّها هذّا، وأن نستشعر جوابات الله عز وجل.
{اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} يقول الله عز وجل “هذا لعبدي ولعبدي ما سأل”.
هذه الفاتحة وحدها أنواع عظيمة من الهدايات لو جمعنا إليها كل المكتسبات السابقة للصلاة من الترديد مع المؤذن، واستشعارات الوضوء، وأدعيته لتحصل كنز عظيم جدًا.
- ثم يشرع بقراءة ما تيسر له من القرآن بعد الفاتحة، وإن كان بالمقدرة رفع الصوت، وتحبير القراءة وتجويدها فهذا أدعى إلى استشعار الآيات وتدبرها.
وحري به أن ينوع بالسور المقروءة بعد الفاتحة ويعيش تفاصيلها، والذي في قلبه القرآن كأنه ينتقي من بستان كل كرومه طيبه.
- وبعد أن يتم قراءة ما تيسر له بعد الفاتحة يأتي بالركوع، فإذا ركع لهج بتعظيم الرّب. يقول النبي ﷺ عن الركوع: “فأما الركوع فعظموا فيه الرب”. فالركوع فيه معنى التذلل؛ والتذلل لا يليق إلا بمعظم سبحانه وتعالى .
هل في الركوع من فضائل وحاجات للإنسان؟ نعم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : “إن العبد إذا قام يصلي أتي بذنوبه فوضعت على رأسه أو عاتقه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه”. فإذا كانت أحمال ذنوبك كثيرة، لا تتسرع في الركوع و السجود فأنت فيه في حالة تساقط من الذنوب وتخفف منها.
- ثم يرفع من ركوعه ويقول: “سمع الله لمن حمده” فيحمد الله بعدها، أحد الصحابة قال وهو يصلي خلف النبي ﷺ حين رفع من ركوعه : “ربنا لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركاً فيه” فلما انصرف النبي قال :”من المتكلم ؟” قال: أنا ، قال ﷺ :” رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أولٌ”
- وبعد هذا الثناء من العبد لربه عز وجل يتلفظ بالتكبير دون رفع اليدين ويسجد. والسجود معلوم أنه هو أقرب موطن بين العبد وربه، قال النبي ﷺ :”أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد“، فالموضع الذي يكون فيه الإنسان أخفض ما يمكن؛ يكون لله أقرب.
وإذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار، أمر الملائكة أن يخرجوا من يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود، فحري بالإنسان حين سجوده أن يمرغ هذه المواضع في الأرض ويمكنها من أماكنها، ولا يسجد سجود المستكبرين السريع؛ بل يسجد سجود المحتاج الذي يريد من الله الهداية والصلاح لكل أحواله.
الاجتهاد في الدعاء حال السجود من مظان إجابته. يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ”وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم”. ومن الأدعية أن تدعو :”اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وعن يميني نورا وعن يساري نورا ومن امامي نورا ومن خلفي نورا واجعلني نورا واعظم لي نورا”. هذا دعاء عظيم لأن الذي يعيش في الظلام ليس كمثل من يعيش في النور؛ لقول الله عز وجل: { أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا }، الصورة واضحة عند صاحب النور يعلم أين يتجه، ويعلم دوره في الحياة بعكس الآخر.
ولما كان السجود لا يؤتى به إلا بالصلاة، وحاجتنا له ملحّة فمن رحمة الله تعالى أن جعل في كلّ ركعة سجدتين.
- وبعد أن يرفع من السجدة الأولى يدعو فيقول: “رب اغفر لي” وله أن يكررها ثلاثًا، أربعًا، خمسًا. ليس لها حد، يقولها وهو يستحضر ذنوبه إلى أن يطيب خاطره من طلب المغفرة؛ فالنبي ﷺ كان يطيل بين السجدتين بمثل إطالة سجوده، ولا يتعامل معه كفاصل. و له أن يدعو مع المغفرة بأشياء كثيرة تلملم حياته فيقول: “رب اغفر لي، وارحمني، واجبرني، وارفعني، واهدني، وعافني، وارزقني“.
- ثم بعد السجدتين يأتي إلى التشهد؛ ولا ينبغي أن يسرح هنا تفكيره في غير كلماته التي يقولها في هذا الركن، يبدأ بإلقاء التحية على الله عز وجل، يرفع سبابته ويخفضها: ” التحيات لله والصلوات الطيبات “، ثم “السلام عليك أيها النبي” ويستشعر أن النبي ﷺ ترد له روحه في قبره في المدينة المنورة ليرد عليك السلام، هذه الميزة التي أعطاها الله لنبيه، ولمن يسلم عليه أن يرد عليهم.
- فإذا انتهى من التشهد وقبل أن يسلم هنا موطن من مواطن الدعاء، علمنا النبي ﷺ أن نستعيذ من أربع: “اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وعذاب القبر، وفتنة المسيج الدجال، وفتنة المحيا والممات” . نستعيذ بالله من النار ومن عذاب القبر، ومن فتنة المسيح الدجال؛ لأنها أقرب إلينا من أي جيل آخر. و لو تأملنا في (فتنة المحيا والممات) ورأينا كيف يمسي الرجل مؤمنًا ويصبح كافرًا، ويصبح الرجل كافرًا ويمسي مؤمنًا، وأنّ الثبات عزيز لعلمنا مدى حاجتنا إلى لزوم هذا الدعاء.
ثم يدعو الإنسان بما أراد من أرزاق الدنيا والآخرة. إذن فالدعوات في هذا الموطن مما يجب على المسلم أن يهتم به؛ وإن من الاهتمام بها استجماعها، والاستعداد بها قبل الصلاة، فيفكر المرء فيما يريد أن يركز عليه في يومه هذا من دعاء.
- فإذا فرغ من دعواته شرع في السلام فيلتفت إلى يمينه ويقول: “السلام عليكم ورحمة الله” فيرد عليه كل خلق الله عن يمينه من الملائكة، ومن الجن ومن الدوابّ وغيرها مما لا يعلمه إلا الله. ثم يلتفت إلى يساره ويقول: “السلام عليكم ورحمة الله” فيُردُّ عليه مثل ما كان في سلامه عن يمينه.
- ثم يشرع في أذكار ما بعد الصلاة، آية الكرسي جاء في فضل قراءتها بعد كل فريضة: “من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا ان يموت” فالجنة سهلة لمن وفقه الله عز وجل لذلك، “الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك”. فالجنة قريبة والنار قريبة لمن أراد منهما أن يتقرب.
هذه الصلاة بكل أركانها وأذكارها، وما كان يسبقها من استعداد وانتظار؛ هي كغسل لنا بين كل صلاة وصلاة، غفران وتطهير.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : “أرأيتم لو نهرًا على باب احدكم يغتسل منه في كل يوم وليلة خمس مرات أيبقى من درنه شيء؟ قالوا لا، يا رسول الله. قال كذلك الصلاة”
وقد صدق النبي صلى الله عليه و سلم حين قال: ” لا يهلك على الله إلا هالك”.
أسأل الله تعالى أن يجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم أن نلقاه، وأن يجعلنا ممن يحبهم ويحبونه، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
* تنويه: مادة المحاضرة جُمعت من مصادر عدة وجميع المحاضرات في المدونة ليست كتابة حرفية لما ورد في المحاضرة؛ إنما تمت إعادة صياغتها لتُناسب القرّاء وبما لا يُخلُّ بروح المحاضرة ومعانيها.
جزاكم الله خير
كلام مريح
والله مادخلت محاضره للاستاذه هند القحطاني الا وانهيتهٰ مرتاحة الفؤاد
والله مادخلت محاضره للاستاذه هند القحطاني الا وانهيتهٰ مرتاحة الفؤاد ❤️🌿✨.
جزاك الله خير وجعلنا من المتحابين فيه