وربك الغني ذو الرحمة
مستغنٍ فوق سبعِ سماوات
وكـل خلقه مفتقرٌ إليه
ينزل إليهم -برغمِ غناه-
وابلَ المغفـرةِ والرحمات
عتقاء النار
تُقـدم لمن تُحـب أجمَل عطاياك
فكيـف بالأعمـال التي تُرفع
إلى الله -عز وجل-؟
أم الكتاب
عظيمةٌ افتتح الله بها كتابه، ولها تعددتِ الأسماء، وعظمت لها المكانة، ففيها جميع معاني الكتب المنزلة
ولذا هي [أمُّ الكتاب]
أمسك عليك هذا
عضوٌ بحسناته يُصعدُ إلى الجنّة، وبمساوئه ينحطُّ في الدركات..
(لسانُك) ألفاظه تحسبُ لك، أو عليك!
لتفكّر مليًا قبل أن تحكيها
رواؤنا اليوم في ظلّ معاني الحديث النبوي
كيف سيرفع عملك؟
تُقـدم لمن تُحـب أجمَل عطاياك
فكيـف بالأعمـال التي تُرفع
إلى الله -عز وجل-؟
من أنوار النبوة ١٧
لا نـزال بخيـرٍ ما دامت لنا سيرته هاديًا ومرشدًا، فبه نستضيء الدرب ونتحقق السير
بين صراط الدنيا وصراط الآخرة
في يومٍ تنخلعُ فيه القلوب
وتختلف الخطى ما بين
عابرٍ كالبرق، أو كالريح
لا توصلهم خطاهم بل أعمالهم
فلا تظلموا فيهن أنفسكم
شهرٌ حرامٌ انتصف
أيـقظ قلبك، وأتعِب قدمك؛
لئلا تظلم نفسك
إنّ ربي لطيف لما يشاء
هو الذي يُوصل للعبد إحسانه ولطفه وكرمه، من حيث يشعُـر أو لا يشعـر، ومن حيث أبصر اللطف أو خفيت عنه حكمة التدبير
كيف تأتيك الأرزاق
يُنغّص الإنسانُ أحيانًا عيشهُ بنظرةٍ ضيقة لمفهوم رحبٍ واسع!
كالرزقِ يُقولبُه الإنسانُ ضمن أمانيه ومطالبه، غائبًا عن باله حقيقته في القَدر الإلهي..