الصدقة برهان
عظيمٌ هو شأنُ الصدقة إنّها "تطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار"!
وهي دليلٌ على إيمان صاحبها لذلك كانت [الصدقةُ برهان]
رب اغفرلي وهب لي
يُعطيك بلا حساب، ويجودُ عليك دون مقابلٍ ولا ثواب..
يُعطيك بلا سؤالٍ ولا عوض، ويُسبغ عليك النعمة والغرض.
ذاك هو الربُّ الوهّاب -جلّ جلاله-
حاجتنا للسكينة
أن يملأ قلبك النور، وتغشاهُ الطمأنينة، لتسْكُنَ تبعًا معه الجوارح..
سنن مهجورة
السّننُ بمثابة السُّورِ الذي يحيطُ بالعباداتِ المفروضة ويحميها
سنتحدّثُ في هذه المحاضرة عن السُّنن المهجورة أو المنسيّة التي كان يفعلُها النّبي ﷺ
الصلاة حياة الحياة٢
نورُ المسلم في قلبه وعلى جوارحه، محلُّ الراحةُ والسكينة، فإليها كان يفزعُ النبي ﷺ إذا حزنهُ أمر، فيغدو من بعدها أكثر انشراحًا
إن الحرام بيّن
يُبتلى المرءُ بالمنع، وهو ما سُمّي في الشرعِ حرامًا
دائرة صغيرة في بحرٍ من المباحات كبير..
أوجده لحكمةٍ يعلمُها ويقدّرها لعباده
وقد بيّنه في وحيٍ فقال: [إنّ الحرام بيّن]
فضل لا إله إلا الله
(ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، إلا فتحت له ثمانية أبواب الجنة، يدخل من أيها شاء) [أخرجه ابن ماجه في سننه، وقال الألباني:صحيح]
من أنوار النبوة ١٨
نورُ النبوّة نهجُ سيرٍ وضّاء
أحاديثه ﷺ نورٌ للسالكين، وأمانُ قلبِ العارفين
العظيم جل جلاله
أينما ولّيت وجهك، سترى آثار عظمة الله جلّ جلاله!
وفي نفسك، وضعفك، وقلة حيلتك
ليكون [العظيم جلّ جلاله] ربٌ له تصمدُ وتلجأ