وربك فكبّر
عن خير أيامِ الدنيا تفصلنا ليالٍ معدودات
أيامٌ تزكو بالتهليل والتكبير، والصالحات من الأعمال
من أنت
عامٌ أطلّ نرجو الإله فيه كلّ خير🤍
في استهلالك عامك الجديد حريٌ أن تجعل هذه الانتقالة الزّمانيّة محطة توقف لتسأل نفسك
إني ذاهب إلى ربي سيهدين
بقلبك، بكلّ ما فيك، توجه لخالقك
إنه يدعوك بأقلّ ما عندك، ستكون في ضمن (الأحب إلى الله) من الأعمال في هذه العشر المباركة
توّجه وقُل
(إني ذاهبٌ إلى ربّي سيهدين)
ثمّ أبشـر
أَيُّ المجالِسِ مَجْلِسُك
يعتني الإسلام بكثير من تفاصيل الإنسان، ويحبُّه أن يكون بين الآخرين مهذبًا مسالمًا خيِّرًا، فإنه لا يكادُ يمرّ يوم إلا ويجالس الأهل أو الأصحاب أو الجيران..
فـ [أيُّ المجالسِ مجلسُك؟]
الصدقة برهان
عظيمٌ هو شأنُ الصدقة إنّها "تطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار"!
وهي دليلٌ على إيمان صاحبها لذلك كانت [الصدقةُ برهان]
رب اغفرلي وهب لي
يُعطيك بلا حساب، ويجودُ عليك دون مقابلٍ ولا ثواب..
يُعطيك بلا سؤالٍ ولا عوض، ويُسبغ عليك النعمة والغرض.
ذاك هو الربُّ الوهّاب -جلّ جلاله-
حاجتنا للسكينة
أن يملأ قلبك النور، وتغشاهُ الطمأنينة، لتسْكُنَ تبعًا معه الجوارح..
سنن مهجورة
السّننُ بمثابة السُّورِ الذي يحيطُ بالعباداتِ المفروضة ويحميها
سنتحدّثُ في هذه المحاضرة عن السُّنن المهجورة أو المنسيّة التي كان يفعلُها النّبي ﷺ
الصلاة حياة الحياة٢
نورُ المسلم في قلبه وعلى جوارحه، محلُّ الراحةُ والسكينة، فإليها كان يفزعُ النبي ﷺ إذا حزنهُ أمر، فيغدو من بعدها أكثر انشراحًا
إن الحرام بيّن
يُبتلى المرءُ بالمنع، وهو ما سُمّي في الشرعِ حرامًا
دائرة صغيرة في بحرٍ من المباحات كبير..
أوجده لحكمةٍ يعلمُها ويقدّرها لعباده
وقد بيّنه في وحيٍ فقال: [إنّ الحرام بيّن]