بتاريخ ٩ / ٥ / ١٤٤٣ هـ


لسماع المحاضرة صوتًا

( كرمًا المحاضرة الصوتية للنساء فقط)

نحن نعيش في الطرف الأخير من عمر البشرية والذي لا نعرف كم مقداره، قد يكون ألف سنة أو ألفين وقد يكون شهراً أو شهرين، الله أعلم.

لكن ما نعلمه هو أن النبي ﷺ قد أخبرنا بمجموعة من العلامات القادمة حتى نعرف ما الذي نحن مقبلون عليه ونعرف كيف نتعامل معه!

عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: “اطّلع النبي ﷺ علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة، قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات” ثم ذكرها

[رواه مسلم].

وهنا ناقوس خطر وجرس أحمر، لماذا؟ لأن النبي ﷺ قال: “خروج الآيات بعضها على إثر بعض يتتابعن كما تتابع الخرز في النظام”

[صححه الألباني]

فإذا انقطع الخيط ماذا يحدث للخرز؟

ينفرط، فلن يكون هناك وقت متفاوت بينها مثل علامات الساعة الصغرى، لا، علامات الساعة الكبرى متى ما خرجت واحدة منهن:

الدخان، الدابة، الدجال، فجزمًا سيكون قريبًا منها يوم القيامة.

فلنرى ماذا أخبرنا النبي ﷺ عن إحدى هذه العلامات الكبرى:خروج المسيح الدجال

190 تنبيه!

يقول الشيخ حمود التويجري ”جاء في المسيح الدجال من الأحاديث الحسان والصحيحة أكثر من ١٩٠ حديث“!

الدجّال بين النخل

يروي لنا النواس بن سمعان عن أحد هذه الأحاديث، فيقول:

“ذكَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الدَّجَّالَ ذَاتَ غَدَاةٍ، فَخَفَّضَ فيه وَرَفَّعَ، حتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَةِ النَّخْلِ…“: أي تكلم كثيراً حتى ظن الصحابة أن الدجال في طائفة النخل حولهم .

فَلَمَّا رُحْنَا إِلَيْهِ عَرَفَ ذلكَ فِينَا“: أي عرف الخوف في وجوههم  “ فَقالَ: ما شَأْنُكُمْ؟ قُلْنَا:

يا رَسُولَ اللهِ، ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ غَدَاةً، فَخَفَّضْتَ فيه وَرَفَّعْتَ، حتَّى ظَنَنَّاهُ في طَائِفَةِ النَّخْلِ، فَقالَ: غَيْرُ الدَّجَّالِ

أَخْوَفُنِي علَيْكُم، إنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ، فأنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ“

: أي لا تخافوا منه فأنا سأوقفه دونكم، لكن رسول الله ﷺ قد مات!

فما هو الخيار الآخر؟

قال: وإنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ فِيكُمْ، فَامْرُؤٌ حَجِيجُ نَفْسِهِ، وَاللَّهُ خَلِيفَتي علَى كُلِّ مُسْلِمٍ”

فامرؤ حجيج نفسه، كل واحد يدافع عن دينه وكل واحد يثبت على إيمانه.

ثم قال النبي ﷺ : ” إنَّه شَابٌّ قَطَطٌ، عَيْنُهُ طَافِئَةٌ، كَأَنِّي أُشَبِّهُهُ بعَبْدِ العُزَّى بنِ قَطَنٍ، فمَن أَدْرَكَهُ مِنكُمْ، فَلْيَقْرَأْ عليه

فَوَاتِحَ سُورَةِ الكَهْفِ، إنَّه خَارِجٌ خَلَّةً بيْنَ الشَّأْمِ وَالْعِرَاقِ، فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالًا، يا عِبَادَ اللهِ فَاثْبُتُوا ”

قَطط: شديد جعودة الشعر |  بين الشام والعراق: من جهة إيران

“قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، وَما لَبْثُهُ في الأرْضِ؟

قالَ: أَرْبَعُونَ يَوْمًا، يَوْمٌ كَسَنَةٍ، وَيَوْمٌ كَشَهْرٍ، وَيَوْمٌ كَجُمُعَةٍ، وَسَائِرُ أَيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، فَذلكَ اليَوْمُ الذي كَسَنَةٍ، أَتَكْفِينَا فيه صَلَاةُ يَومٍ؟

قالَ: لَا، اقْدُرُوا له قَدْرَهُ ”

فنحن نتكلم عن فتنة ستلبث في الناس أكثر من سنة! ماذا قال الصحابة لما سمعوا هذا؟

لو كنا مكانهم -ونحن اليوم في مثل مكانهم- قد يخطر في بالنا ألف سؤال ربما إلا السؤال الذي سألوه، فقد كان همهم أمرًا واحدًا فقط ف

استفسروا عما يعنيهم (الصلاة)، وهذا الفرق بيننا وبينهم.

وأجابهم بأن اليوم الذي كسنة تقدر له قدرا فتصلي كل يوم بصلواته، مثل المسلمين الذين يعيشون في بلاد لا تغيب عنها شمس أو لا تطلع عليهم.

” قُلْنَا: يا رَسُولَ اللهِ، وَما إِسْرَاعُهُ في الأرْضِ؟ قالَ: كَالْغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ”

 وما إسراعه في الأرض: أي كيف هي سرعته؟ | كالغيث إذا استدبرته الريح: كالغيم جاءته الريح، فهذا يشبه سرعته كيف يتنقل من بلد إلى بلد.


ماذا يفعل الدجال؟

في تتمة حديث النواس رضي الله عنه يقول الرسول ﷺ :”

يَأْتي علَى القَوْمِ فَيَدْعُوهُمْ، فيُؤْمِنُونَ به وَيَسْتَجِيبُونَ له، فَيَأْمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ، وَالأرْضَ فَتُنْبِتُ، فَتَرُوحُ عليهم سَارِحَتُهُمْ، أَطْوَلَ ما كَانَتْ ذُرًا، وَأَسْبَغَهُ ضُرُوعًا، وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ “

أي أن دوابهم تكون ممتلئة أشد ما يكون الامتلاء وهذا من الرعي الشديد الذي يحصل.. لمن؟ للبلد وللقرية أو المدينة التي مر عليها فآمنوا به

“ثُمَّ يَأْتي القَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ فَيَرُدُّونَ عليه قَوْلَهُ، فَيَنْصَرِفُ عنْهمْ، فيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ ليسَ بأَيْدِيهِمْ شيءٌ مِن أَمْوَالِهِمْ، وَيَمُرُّ بالخَرِبَةِ، فيَقولُ لَهَا:

أَخْرِجِي كُنُوزَكِ، فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ

والناس تشاهد هذا الرجل الذي مر وأشار فقط بيده فأمطرت السماء وأشار بيده فإذا بالخير كله يخرج، ثم عندما يمر

على قوم آخرين فيدعوهم ولا يؤمنوا به، ينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم.

يختفي كل مالهم، وتتحول مدينتهم وقريتهم خرابًا!


بداية النهاية 

“ثُمَّ يَدْعُو رَجُلًا مُمْتَلِئًا شَبَابًا، فَيَضْرِبُهُ بالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ جَزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الغَرَضِ، ثُمَّ يَدْعُوهُ فيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ، يَضْحَكُ”

فتكون آخر فتنه هي أن يدعو شابًا فيقطعه جزئين ويفرقهما مسافة، فيرى الناس قفصه الصدري ودماغه وقد قصما

ثم يقول له: قم! فيقوم هذا الشاب ويقبل عليه وهو يتهلل وجهه ويضحك ويقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، أنت الدجال الذي حدثنا عنه رسول الله ﷺ

لاحظوا من الذي وقف بوجهه؟

شاب لكنه شاب ممتلئ إيمانًا وعلمًا وقد استعد لتلك اللحظة، فيكون هو الذي يقف للدجال فلا يسلط عليه، وبينما هو كذلك تنزل العلامة الثانية:

نزول المسيح ابن مريم

” فَبيْنَما هو كَذلكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، فَيَنْزِلُ عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ، بيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ، وَاضِعًا كَفَّيْهِ

علَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ، إِذَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ قَطَرَ، وإذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ منه جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ، فلا يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلَّا مَاتَ، وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي حَيْثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ، فَيَطْلُبُهُ حتَّى يُدْرِكَهُ ببَابِ لُدٍّ، فَيَقْتُلُهُ “

باب اللد: قيل باب اللد في فلسطين أو باب اللد في الشام موجود في موضعين 


ما الحكمة وراء الدجال؟

عندما تقترب الساعة تكثر الفتن وتعظم، تحميصًا للمؤمنين وتنقية للصفوف.

فعندما تعرف أننا في زمن فتن -سواءً كانت فتنة الدجال أو غيرها من علامات الساعة الصغرى- تعرف أنك أنت الآن تُمتحن ويُمتحن إيمانك، أتصبر أم لن تصبر؟ هل ستثبت أم لن تثبت؟ ولذلك قال النبي ﷺ:

” ثلاثٌ إذا خرجن لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا، طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدجال، ودابة الأرض.”

[أخرجه مسلم]

فمن يريد أن يتوب عليه أن يتوب قبل ذلك، ومن يريد أن يغير من حياته عليه أن يغير قبل ذلك


علامات قرب خروج الدجال

هذه العلامات إذا ظهرت فمعناها أن الدجال قد قرب ظهوره.. نسأل الله العافية.

أن يُنسى ذكره على ألسنة العامة وعلى المنابر

قال النبي ﷺ :”لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره، وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر”

[رواه أحمد]
فالناس تكون مشغولة في حياتها تمر عليهم السنة والسنتين لا يذكر أحدهم الدجال أو يستعيذ من فتنته.


٢.خراب يثرب

يثرب يعني المدينة، قال النبي عليه الصلاة والسلام:

“عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال”

[رواه أبو داود، وحسنه الألباني].


٣.قلة العرب حين خروجه

فما يخرج الدجال إلا على قلة من العرب، يعني يكون عددهم قليل.


٤.حبس المطر والنبات والجوع الشديد

وهذه علامة يجب أن نفكر فيها أكثر من مرة

“وإنَّ قبلَ خروجِ الدَّجَّالِ ثلاثَ سنواتٍ شِدادٍ ، يُصِيبُ الناسَ فيها جُوعٌ شديدٌ ، يأمرُ اللهُ السماءَ السنةَ الأولى

أن تَحْبِسَ ثُلُثَ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضَ أن تَحْبِسَ ثُلُثَ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثانيةِ

فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ مَطَرِها ، ويأمرُ الأرضُ فتَحْبِسُ ثُلُثَيْ نباتِها ، ثم يأمرُ السماءَ في السنةِ الثالثةِ

فتَحْبِسُ مطرَها كلَّه ، فلا تَقْطُرُ قُطْرةً ، ويأمرُ الأرضَ فتَحْبِسُ نباتَها كلَّه فلا تُنْبِتُ خضراءَ ، فلا يَبْقَى ذاتُ ظِلْفٍ إلا هَلَكَت إلا ما شاء اللهُ”

[صححه الألباني]

ذات ظفر يعني من الدواب الغنم والبقر وغيره


٥.يكون زمانه زمان اختلاف الناس وفرقتهم

يقول النبي عليه الصلاة والسلام:”

إن الأعور الدجال مسيح الضلالة يخرج من قبل المشرق في زمان اختلاف من الناس وفرقة.”

[صححه الألباني]
اختلاف من الناس: يعني الناس تأكل بعضها البعض.
والناس متقطعة أوصالهم بين بعض.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام:  ” ولكن الدجال يخرج في بغض من الناس، وخفة من الدين، وسوء ذات بين”.

[رواه الحاكم في المستدرك] 



6)  ظهور دعاة الضلالة
فمثلاً يخرج لك شيخ يحلل لك ما هو حرام جزمًا كالاحتفال باعتقادٍ ضال ومشاركة أهل الضلالة تعبداتهم باسم الوحدة الدينية.

فكلما خرج داعٍ من دعاة الضلالة كلما عرف الإنسان أن هذه علامة من علامات قرب خروج الدجال.


كيف نتقي فتنة المسيح الدجال؟

الاستعاذة من الدجال 

قال النبي عليه الصلاة والسلام:

« – إذا فرغَ أحدُكُم مِنَ التَّشَهُّدِ الأخيرِ، فليتَعوَّذ باللَّهِ من أربعٍ: مِن عَذابِ جَهَنَّمَ، ومِن عَذابِ القبرِ، ومِن فِتنةِ المَحيا والمَماتِ، ومن فِتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ.»

[صححه الألباني]


٢.الثبات على دين الله

يقول الله عز وجل:﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾

[إبراهيم:27] 


٣.المبادرة للعمل الصالح

وهذه أرشدنا لها النبي عليه الصلاة والسلام قال: « بادِرُوا بالأعْمالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، أوِ الدُّخانَ، أوِ الدَّجَّالَ، أوِ الدَّابَّةَ، أوْ خاصَّةَ أحَدِكُمْ، أوْ أمْرَ العامَّةِ. ». 

[صحيح مسلم]

فنتحدث اليوم عن المسيح الدجال، ليعدَّ كلٌ منا عدته من العمل الصالح حتى نثبت وقتها.


٤.معرفة الله عز وجل بأسمائه وصفاته


٥.الفرار منه عند سماع خروجه

 فلا يجوز لإنسان أن يخرجَ إليه، قال النبي ﷺ :”من سمِع بالدَّجَّالِ فلينْأَ عنه ، فواللهِ إنَّ الرَّجلَ ليأتيه وهو يحسَبُ أنَّه مؤمنٌ فيتبعُه ممَّا يبعثُ به من الشُّبهاتِ ”

 [صححه الألباني]

٦.حفظ فواتح سورة الكهف

 قال النبي ﷺ : ” من حفظ عشرَ آياتٍ من أوائل سورة الكهف عُصِمَ من الدجال ”

[صحيح مسلم]

وأرشدنا أيضًا قال: ” فمن أدركه منكم فليقرَأْ عليه فواتحَ سورةِ الكهفِ ، فإنَّها جِوارُكم من فتنتِه”

[صححه الألباني]

جواركم يعني هي التي تحميكم بعد الله عز وجل من فتنته.


٧.أن نطبق ما أخبرنا عنه النبي ﷺ 

 رسول الله أخبرنا بشيء دقيق جدًا نفعله إن قابلنا الدجال، فقال:

“إنَّ مع الدَّجَّالِ إذا خَرَجَ ماءً ونارًا، فأمَّا الَّذي يَرَى النَّاسُ أنَّها النَّارُ فَماءٌ بارِدٌ، وأَمَّا الَّذي يَرَى النَّاسُ أنَّه م

اءٌ بارِدٌ فَنارٌ تُحْرِقُ، فمَن أدْرَكَ مِنكُم فَلْيَقَعْ في الَّذي يَرَى أنَّها نارٌ؛ فإنَّه عَذْبٌ بارِدٌ.”

فالدجال يفتن الناس بهذا، والرسول يوجهنا أن نختار الذي يظهر لنا أنه نار لأنه في الحقيقة هو الماء.


8.سكنى المدينتين: مكة والمدينة

 قال النبي عليه الصلاة والسلام: ” ليسَ مِن بَلَدٍ إلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ، إلَّا مَكَّةَ والمَدِينَةَ؛ ليسَ له مِن نِقَابِهَا نَقْبٌ إلَّا عليه

المَلَائِكَةُ صَافِّينَ يَحْرُسُونَهَا، ثُمَّ تَرْجُفُ المَدِينَةُ بأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ، فيُخْرِجُ اللَّهُ كُلَّ كَافِرٍ ومُنَافِقٍ.”

[صحيح البخاري]


9.ترك الفرقة والاختلاف

فنأي بنفسك وأهلك وصحبك عن الجدال وعن ما يؤول إلى قطع الرحم، بل دورك الآن يجب

أن يكون دائمًا في ربط الناس ببعضهم؛ لأنه كلما تفرقنا كلما كان ذلك أدعى إلى خروجه.


10.توعية الناس به

من الضروري أن نعلّم أولادنا عنه، ونحرص على تثقيفهم به، والتعوذ في كل صلاة المذكور بصيغته الواردة عن النبي ﷺ.

أسأل الله أن يعيذنا من فتنة المسيح الدجال ومن عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة المحيا والممات 


* تنويه: مادة المحاضرة جمعت من مصادر عدة وجميع المحاضرات في المدونة ليست كتابة حرفية لما ورد في المحاضرة؛ إنما تمت إعادة صياغتها لتُناسب القرّاء وبما لا يُخلُّ بروح المحاضرة ومعانيها.

4 تعليقات

التعليقات مغلقة