بتاريخ ٢٩ / ١١ / ١٤٤١ هـ


لسماع المحاضرة صوتًا

( كرمًا المحاضرة الصوتية للنساء فقط)


في ليلة من أجمل الليالي وفي يوم ينتظره (حنظلة) على أحر من الجمر، يدخل بعروسه (جميلة) ، وما إن تمضي عليهم لحظات حتى ينادي المنادي على الجهاد لاستعداد الجيش لغزوة أُحد، وما إن سمع حنظلة هذا النداء حتى وثب من فراشه مباشرة وارتدى درعه وسلاحه وانطلق إلى المعركة فقاتل حتى قُتل، ليموت في يوم عُرسه شهيداً! وبعدما تفقد النبي ﷺ  الموتى -ذُكر – أنه رأى الملائكةَ تُغَسِّلُه، ولذلك سُمي (حنظله) بغسيل الملائكة.

حنظله في تلك اللحظة فعل ما فعله كثير من الصحابة، حينما تركوا شيئاً من دنياهم من أجل الله، هم تاجروا مع الله، واشتروا ما عند الله بالدنيا.

قال الله عز وجل: “إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ” 

سورة التوبه (١١١)

حديثنا عن هذه المتاجرة مع الله، لأننا نستقبل عشر أيام فاضلة فدعونا لا ندخلها دخولاً عادياً وإنما نريد أن ندخلها دخول التاجر الذي يبحث عن الصفقات ويبحث عن الأرباح.

قال النبي ﷺ :”ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ. “

المصدر: صحيح البخاري

قال النبي ﷺ : ( افْعَلوا الخَيْرَ دَهْرَكُمْ ، و تَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ رَحْمَةِ اللهِ ، فإنَّ للهِ نَفَحاتٍ من رحمتِهِ ، يُصِيبُ بِها مَنْ يَشَاءُ من عبادِهِ ، و سَلوا اللهَ أنْ يَسْتُرَ عَوْرَاتِكُمْ ، و أنْ يُؤَمِّنَ رَوْعَاتِكُم )

 المصدر : السلسلة الصحيحة |حسنه الألباني

النفحات والنسيم البارد لا تأتيك إلا حين تخرج في الهواء و كذلك نفحات الله حين قال النبي ﷺ تعرضوا أي اخرج كي يرى الله هذا القلب الذي يتعرض إلى نفحاته عز وجل. فدعونا نستعد لهذه العشر ونتاجر مع الله عز وجل بمجموعة أعمال 

أول تجارة مع الله هي: تجارة النوايا

من الضروري جدًا أن تفتش عن قلبك من الداخل وتراقب نواياك عندما تعمل العمل.

ماهي أول النوايا التي نحتسبها في بداية العشر ودخولنا في هذا الموسم :

١.نية فوات الحج

يقول النبي ﷺ  «الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةَ»، فعندما تعلم أن الله لم يُخرج اسمك في ضمن القوائم التي خرجت لهذا الحج، فقد فاتك هذا الأجر، وفاتك أن ترجع كيوم ولدتك أمك،. لماذا نحتسب هذه النية؟ لأن النبي ﷺ في غزوة تبوك حينما ذهب وكانوا في الطريق إلى تبوك في جيش العسرة (قال: لقد ترَكتُم بالمدينةِ أقوامًا، ما سِرتُم مسيرًا، ولا أَنفَقتُم مِن نفقةٍ، ولا قطَعتُم مِن وادٍ، إلَّا وهم معكم فيه، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وكيف يكونونَ معنا وهم بالمدينةِ؟ فقال: حبَسَهم العُذرُ) 

المصدر : تخريج سنن أبي داود (2508) 

إذا الله عز وجل يكتب للإنسان الذي حُبس لعذر وبنيته الصادقة بأنه لو لم يكن شيء يحول دونه ودون الحج لذهب.


٢. نية قيام الليل 

قال النبي ﷺ : (مَن أتى فراشَه وَهوَ ينوي أن يقومَ يصلِّي منَ اللَّيلِ، فغلَبتهُ عيناهُ حتَّى أصبحَ كُتِبَ لَه ما نَوى وَكانَ نومُهُ صدقةً عليهِ من ربِّهِ، عزَّ وجلَّ)

المصدر : صحيح النسائي

وقال النبي ﷺ في الحديث القدسي (قال الله عز وجل: إذا همَّ عبدي بحسنةٍ فلم يعملها كتبتها له حسنة، فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف، وإذا هَمَّ بسيئةٍ ولم يعملها لم أكتبها عليه، فإِن عملها كتبتها سيئة واحدة) 

رواه مسلم.  

هذا أجر النوايا فقط، فهمّ بالأعمال وابدأ بها، واكتب قائمة وفكّر بالأعمال التي تود فعلها، ما الشيء الجديد الذي تشكر الله عليه أن مدَّ لك بالعمر ووافق عمرك عرفة آخر، ولا تدري أن كان هذا آخر موسم !؟


ماذا بعد النية؟ 

المحك : الإخلاص

 إذا نويت فأخلص النية، في الحديث القدسي: (إنَّ اللهَ تبارك وتعالى يقول : أنا خيرُ شريكٍ ، فمن أشرك معي شريكًا فهو لِشريكي ، يا أيها الناسُ أخلِصوا أعمالَكم ؛ فإنَّ اللهَ تبارك وتعالى لا يَقبلُ من الأعمالِ إلا ما خلُصَ له ، ولا تقولوا : هذه للهِ وللرَّحِمِ ؛ فإنها للرَّحِمِ ، وليس للهِ منها شيءٌ ، ولا تقولوا : هذه للهِ ولوجوهِكم ؛ فإنها لوجوهِكم ، وليس للهِ منها شيءٌ) 

المصدر : صحيح الترغيب (7)

ثاني تجارة مع الله هي: تجارة الجوارح

أولاً: الـــاجـــتــــهـــاد

فمن الناس من يستطيع قيام الليل، والبعض في الصيام، والبعض قد فتح عليه بأعمال تفريج كربات الناس وترميم منازلهم ولديه قوائم طويلة من أسماء المحتاجين يقضون حوائجهم ، فالقضية هنا ليست نوعية العمل وإنما أيضاً بالاجتهاد بأقصى ما لديك.

قال النبي ﷺ : { أيُّما مُسلمٍ رَمَى بِسهْمٍ في سبيلِ اللهِ ، فبَلغَ مُخطِئًا أو مُصيبًا ، فلهُ من الأجْرِ كرَقَبةٍ أعتَقَها من ولَدِ إسماعيلَ ، وأيُّما رجلٍ شابَ في سبيلِ اللهِ ، فهوَ لهُ نورٌ ، وأيُّما رجلٍ أعتَقَ رجلًا مُسلِمًا ، فكُلُّ عُضوٍ من المعتَقِ بِعُضوٍ من المعتِقِ فداءٌ لهُ من النارِ ، وأيُّما رجلٍ قامَ وهُوَ يُريدُ الصلاةَ ، فأفْضى الوُضوءَ إلى أماكِنِه سلِمَ من كلِّ ذنبٍ وخطيئةٍ هِيَ لهُ ، فإنْ قامَ إلى الصلاةِ رفعَهُ اللهُ تعالَى بِها درجةً وإنْ رَقَدَ رَقَدَ سالِمًا}

المصدر : صحيح الجامع.

حاول أن تجوّد عملك وأن لا يكون همك تأدية العمل ، بل أدهِ وقدمه على أحسن وجه من الاجتهاد.  

ثــانــياً: اكـــسـب الــضِعّـــف

تاجر في الأعمال المضاعفة، حاول أن لا تعمل فقط في الصيغ العادية من الأعمال بل تاجر في ”الصيغ المضاعفة“


في الاستغفار:

 “مَنْ قال : أستغفرُ اللهَ الذي لا إلهُ إلَّا هو الحيُّ القيومُ و أتوبُ إليهِ ، ثلاثًا ، غُفِرَتْ لهُ ذنوبُهُ ، و إن كان فارًا مِنَ الزحفِ”

المصدر: السلسلة الصحيحة (2727)

الفرار من الزحف من الكبائر ومن السبع الموبقات التي هي بمرتبة السحر وقتل النفس والزنى ومن ضمنهم الفرار من الزحف، فمثل هذه الصيغ من الاستغفار هي التي نتاجر بها مع الله في هذا الموسم. 


في الدعوة:

قال النبي ﷺ : (من دعا إلى هدى كانَ له من الأجرِ مثلُ أجورِ من اتَّبعَه.)

المصدر : مجموع الفتاوى.


تستطيع التقرب إلى الله بالأعمال المضاعفة بأن تدعو الناس إلى خير سمعته، بلّغ  الخير لغيرك وحاول أن تكون منبر النور للآخرين، نشتكي دائماً من فساد الزمان، ونشتكي بأن الناس قد تغيرت وتجرأت على الحرام، فقُم أنت وجرّئهم على الحلال وعلى أوامر الله وزينها وحبِبها لهم.

لا تنتظر حتى تكون الشخص الكامل الذي يدعو إلى الله، أو تكون الشخص الخ

الي من كل ذنب حتى تزين للناس الخير وتشجعهم عليه.


 في الذكر:

عن جويرية بنت الحارث زوج النبي ﷺ : “أنَّ النبيَّ ﷺ  خَرَجَ مِن عِندِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهي في مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهي جَالِسَةٌ، فَقالَ: ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.”

المصدر:  صحيح مسلم

أربع كلمات لو قلتيها ثلاث مرات كانت بمثابة جلسة طويلة من الأذكار والتسبيحات. 

وروي كذلك أنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ  قالَ لِجُلسائِهِ : ”أيعجَزُ أحدُكُم أن يَكْسِبَ ألفَ حسنةٍ ؟ فسألَهُ سائلٌ من جُلَسائِهِ : كيفَ يَكْسِبُ أحدُنا ألفَ حسنةٍ ؟ قالَ : يسبِّحُ أحدُكُم مائةَ تسبيحةٍ تُكْتبُ لَهُ ألفُ حسنةٍ ، وتحطُّ عنهُ ألفُ سيِّئةٍ“.

 المصدر:  صحيح الترمذي (3463)


عشرة أعمال صالحة لاغــتـنام العـــشـر :

١/أن نفوز بـ٦٠ حجة و٦٠ عمرة.

قال الرسول ﷺ : “من مَشى إلى صلاةٍ مَكتوبةٍ وهو مُتطهِّرٌ، كان له كأجْرِ الحاجِّ المُحرِمِ، ومَن مَشى إلى سُبْحةِ الضُّحى كان له كأجْرِ المُعتَمِرِ، وصلاةٌ على إثْرِ صلاةٍ لا لَغْوَ بينَهما كتابً في عِلِّيِّينَ، قال أبو أُمامةَ: الغُدُوُّ والرَّواحُ إلى هذه المساجِدِ منَ الجهادِ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ”

المصدر: تخريج زاد المعاد

-وذكر أن منها عشرة هي جلسة الإشراق-

قال الرسول ﷺ: ( من صلَّى الفجرَ في جماعةٍ، ثم جلس يذكرُ اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حجةٍ وعمرةٍ تامةً، تامةً، تامةً ) 

المصدر: صحيح الجامع

الحديث الأول خاص بالرجال، فكيف يمكن أن تحصل النساء على أجرٍ مثله؟

 بأن يذكروا أزواجهم وإخوانهم وأبناءهم بالذهاب إلى صلاة الجماعة. 

فمن دعا إلى الهدى كان له أجره وأجر من عمل به إلى يوم القيامة. 


٢/أن نفوز كل يوم ببيت بالجنة.

قال الرسول ﷺ : “ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي للهِ تعالى في كلِّ يومٍ ثِنْتي عشرةَ ركعةً تطوُّعًا غيرَ فريضةٍ إلا بنى اللهُ تعالى له بيتًا في الجنَّةِ، أو: إلا بُنِيَ له بيتٌ في الجنَّةِ: أربعًا قبلَ الظهرِ، وركعتَين بعدَها، وركعتَين بعد المغربِ، وركعتَين بعد العشاءِ، وركعتَين قبلَ صلاةِ الغَداةِ“

المصدر: صحيح الترغيب

هذا مجال المتنافسين، فلا تفرط بهذا البيت مهما حصل، حاول أن تضبط وقتك على أن تعطي الله -عز وجل- القدر الأكبر من يومك.


٣/أن نفوز كل ليلة بقنطار من الأجر. 

قال رسول الله: “من قامَ بِعَشْرِ آياتٍ لمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ، ومَنْ قامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ القَانِتِينَ، ومَنْ قامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنَ المُقَنْطِرِينَ“

المصدر: صحيح الترغيب. 

جزء عم وتبارك ألف آية، فلو قمت بهما لفزت بهذا القنطار.


٤/أن نفوز بصلاة سبعمئة ألف ملك.

قال رسول الله: “ما مِن مسلمٍ يعودُ مُسلمًا غدوةً، إلَّا صلَّى عليهِ سبعونَ ألفَ ملَكٍ حتَّى يمسي، وإن عادَهُ عَشيَّةً، إلَّا صلَّى عليهِ سبعونَ ألفَ ملَكٍ حتَّى يُصبحَ، وكان لهُ خريفٌ في الجنَّةِ“

المصدر: سنن الترمذي

إذا لا توجد زيارات الآن فحاول أن تكسب الأجر بالاتصال على الأقل؛ لأن الأجر ليس ببسيط فاحرص عليه.


٥/ألا نخرج من هذه الأيام إلا وقد باعد الله بينك وبين النار ٦٣٠ سنة. 

قال الرسول ﷺ : ( مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ).

المصدر: صحيح بخاري

تخيل هذا يوم واحد، فمال بالك بعشر ذي الحجة كلها؟ لذلك قال النووي رحمه الله- : ”الصيام في العشر مستحبٌ استحبابًا شديدًا“.


٦/ أن يكون لك نصيب من الأعمال الألوف: 

جملة لا تأخذ منك ثواني يكتُب الله عز وجل لك بمليار حسنة.. عندما تقول ”اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات“  فتفوز بحسنة عن كل مؤمن ومؤمنة على كوكب الأرض ويكفر عنك خطيئة.


٧/ الأضحية 

هي سنة مؤكدة لصاحب البيت يُضحي عن أهل بيته، و لكن يستطيع من لديه مال خاص أن يضحي عن نفسه، 

قال تعالى : (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)

سورة الحج  32


٨/ التوبة إلى الله 

لا شيء أعظم من أن تنوي أن تتوب إلى الله عز وجل، تبّ إلى الله واِنْوِ أن تكون هذه العشر مهر تدفعه لقبول عملك.


٩/ ابتعد عن كل معصية تحول بينك وبين الله 

فالطاعات تقربك إلى الله عز وجل والمعاصي تبعدك عن الله. وفي هذا الوقت بالذات  لا تبتعد عن الله طرفة عين، واستعن بالله على ذلك.

 ومن أجمل الأدعية التي تعيننا : 

 ”اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ“.

صحيح البخاري 


١٠/ أن لا تضيع ثانية أو دقيقة! 

نافس بما أهّلك الله له ، قال النبي ﷺ: ”بادِروا بالأعمالِ فِتَنًا كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ يُصبِحُ الرَّجُلُ فيها مؤمنًا ويُمسي كافرًا ويُصبِحُ كافرًا ويُمسي مؤمِنًا يبيعُ دِينَه بعرَضٍ مِن الدُّنيا ”

المصدر : صحيح ابن حبان

اسأل نفسك .. ماذا أنتظر؟ ما الذي يحول بيني وبين التغيير الحقيقي، وأن أكون نسخة أفضل من نفسي.. و أن أكون أحب وأرضى لله عز وجل!


* تنويه: مادة المحاضرة جمعت من مصادر عدة وجميع المحاضرات في المدونة ليست كتابة حرفية لما ورد في المحاضرة؛ إنما تمت إعادة صياغتها لتُناسب القرّاء وبما لا يُخلُّ بروح المحاضرة ومعانيها.

7 تعليقات
  1. Renato Sprow says:

    Good day very nice web site!! Guy .. Excellent .. Amazing .. I will bookmark your website and take the feeds additionally?KI’m glad to seek out a lot of helpful info right here in the publish, we want develop more strategies in this regard, thank you for sharing. . . . . .

  2. سهام الغامدي says:

    في كل مرة استمع لمحاضرات الدكتورة يأتيني شعور الأمان وأن الأمة مازالت بخير وإلى خير… نفع الله بعلمك وجعله حجة لك🌹🌹

  3. الجازي آل سلطان says:

    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وازواجه وذريته وأصحابه كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
    نفع الله بك وبعلمك وكتب أجرك وزادك من فضله

التعليقات مغلقة