بتاريخ ٢٣ / ٣ / ١٤٤٢ هـ


لسماع المحاضرة صوتًا

( كرمًا المحاضرة الصوتية للنساء فقط )


سنتحدث هذه الليلة عن موقف واحد  من مواقف يوم القيامة وهو المقام المحمود

يقول النبيﷺ:

“أنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَومَ القِيَامَةِ، وهلْ تَدْرُونَ مِمَّ ذلكَ؟

يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ الأوَّلِينَ والآخِرِينَ في صَعِيدٍ واحِدٍ، يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي ويَنْفُذُهُمُ البَصَرُ، وتَدْنُو الشَّمْسُ، فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنَ الغَمِّ والكَرْبِ ما لا يُطِيقُونَ ولَا يَحْتَمِلُونَ”

مدة هذا الموقف ٥٠ ألف سنة، لا يملكون إلا مواضع أقدامهم فتخيل الزحام من آدم -عليه السلام- حتى قيام الساعة في مكان واحد! 

وزد على ذلك أن الشمس تدنو منك قدر ميل، فإذا دنت الشمس غرق الناس بالعرق بقدر أعمالهم.”فيَقولُ النَّاسُ:

ألَا تَرَوْنَ ما قدْ بَلَغَكُمْ، ألَا تَنْظُرُونَ مَن يَشْفَعُ لَكُمْ إلى رَبِّكُمْ؟ فيَقولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: علَيْكُم بآدَمَ، فَيَأْتُونَ آدَمَ عليه السَّلَامُ

فيَقولونَ له: أنْتَ أبو البَشَرِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بيَدِهِ، ونَفَخَ فِيكَ مِن رُوحِهِ، وأَمَرَ المَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، اشْفَعْ لَنَا إلى رَبِّكَ، ألَا تَرَى إلى ما نَحْنُ فِيهِ، ألَا تَرَى إلى ما قدْ بَلَغَنَا؟

فيَقولُ آدَمُ: إنَّ رَبِّي قدْ غَضِبَ اليومَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، ولَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وإنَّه قدْ نَهَانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ، نَفْسِي نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إلى غيرِي، اذْهَبُوا إلى نُوحٍ” 

آدم يحكي عن ذنبه وقد تاب الله عليه، مع ذلك الأنبياء يخافون من ذنوبهم ؛لأنهم يعرفون أن الله قد غضب غضباً لم يغضب مثله قط.

هذا اليوم هو يوم الانتقام الذي ينتقم الله فيه من الكفرة والظلمة وكل من آذى الله ورسله وآذى عباده.

هكذا يردهم كل نبي يأتونه حتى يصلوا إلى النبي ﷺ  فيَقولونَ:

يا مُحَمَّدُ أنْتَ رَسولُ اللَّهِ وخَاتِمُ الأنْبِيَاءِ، وقدْ غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ، اشْفَعْ لَنَا إلى رَبِّكَ

ألَا تَرَى إلى ما نَحْنُ فِيهِ، فأنْطَلِقُ”
لاحظوا في ذلك الموقف المهيب والذي يجتمع الناس فيه كلهم على الأنبياء، وكل نبي يتقاصر عن هذا المقام الشريف ولا يكون له إلا النبيﷺ


” فأنْطَلِقُ فَآتي تَحْتَ العَرْشِ، فأقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّي عزَّ وجلَّ، ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ مِن مَحَامِدِهِ وحُسْنِ الثَّنَاءِ عليه شيئًا، لَمْ يَفْتَحْهُ علَى أحَدٍ قَبْلِي، ثُمَّ يُقَالُ:

يا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ فأرْفَعُ رَأْسِي، فأقُولُ: أُمَّتي يا رَبِّ، أُمَّتي يا رَبِّ، أُمَّتي يا رَبِّ ، فيُقَالُ:

يا مُحَمَّدُ أدْخِلْ مِن أُمَّتِكَ مَن لا حِسَابَ عليهم مِنَ البَابِ الأيْمَنِ مِن أبْوَابِ الجَنَّةِ، وهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيما سِوَى ذلكَ مِنَ الأبْوَابِ ” 

فيكون أول انفراج في أرض المحشر، أناس يدخلون الجنة من الباب الأيمن بلا حساب ولا عقاب.

ثُمَّ قالَ:” والذي نَفْسِي بيَدِهِ، إنَّ ما بيْنَ المِصْرَاعَيْنِ مِن مَصَارِيعِ الجَنَّةِ، كما بيْنَ مَكَّةَ وحِمْيَرَ – أوْ كما بيْنَ مَكَّةَ وبُصْرَى-” 

المصدر : صحيح البخاري  

أي الباب الواحد من أبواب الجنة ما بين مكة وحمير، وحمير في اليمن ومكة في الحجاز، فانظروا إلى

عظم المساحة بين فتحتي الباب الواحد.
هذا المقام هو المقام المحمود الذي وعده الله عز وجل للنبي محمد ﷺ، قال تعالى:

{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا}

[الإسراء:79]
قال النبي ﷺ في قولِه: “عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا سئلَ عنْها قالَ هيَ الشَّفاعة”

المصدر: صحيح الترمذي


أنواع الشفاعات الخاصة  بالنبي ﷺ:

 الشفاعة الأولى:

لأهل الموقف


الشفاعة الثانية:

بأن يدخل مجموعة من أمتي الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب، وهم السبعين ألفاً وهؤلاء جاءت صفاتهم بأنهم لا يشركون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون.


الشفاعة الثالثة:

في أن يُفتح بـاب الجنة لأهلها وهذه الشفاعة أيضًا لا تنبغي إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، في الحديث قـال صلى الله عليه وسلم:

“آتي بابَ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ فأسْتفْتِحُ، فيَقولُ الخازِنُ: مَن أنْتَ؟ فأقُولُ: مُحَمَّدٌ، فيَقولُ: بكَ أُمِرْتُ لا أفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ”

المصدر: صحيح مسلم


الشفاعة الرابعة:

هـناك أقـوامٍ من المؤمنين  دخلوا الجنة وبدعاء النبي تُرفع منـازلهم ودرجاتهم.

قال ابن القيم -رحمه الله-: “وهذا قد يُستدل له بدعاء النبي ﷺ لأبي سلمة وقوله: 

“اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين” . الشفاعة الخامسة: هي في قومٍ استوجبـوا النار ألا يدخلوها.


الشفاعة السادسة:

خـاصّة لأصحاب الكبائر من أمـة محمدﷺ.

قال النبي ﷺ: “شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي” 

المصدر: صحيح الترغيب

ولذلك ليس في عقيدتنا أن صاحب الكبيـرة خالد مخلّد في النـار، وإنمـا في عقيدة أهل السنة والجماعة

أن صاحب الكبيرة يُعذّب بكبيرتِه إلى أن يأذن الله عز وجـل، وهو تحت المشيئة إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، وقد يُشفع فيـه.

هذه ستّة أنـواع من الشفاعات، ثلاث منها خاصة بالنبي ﷺ، والثلاث البـاقية يشترك معه فيها غيـره، فيشترك معه

الأنبيـاء -وهذا معروف- والملائكة أيضًا، والصالحين وأخوّة الخيـر كذلك.

قـال عز وجلّ: “الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ” 

[الزخرف:٦٧]


ما هي الشفاعات التي يشترك فيها الأنبياء والملائكة والصالحين مع النبيﷺ؟ 

صحبة الخير: 

يقول النبـي ﷺ عنهم :

“فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ:

رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ

صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ:

اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ

مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا “

المصدر: صحيح البخاري

فلاحظ أنك لو التقيت حتى لو مرة واحدة برجل صالح أو امرأة صالحة قد ينفعك هذا اللقاء عند الله يوم القيامة.


شفاعة الأبناء للآباء:

 “قُلتُ لأَبِي هُرَيْرَةَ: إنَّه قدْ مَاتَ لِيَ ابْنَانِ، فَما أَنْتَ مُحَدِّثِي عن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ بحَدِيثٍ تُطَيِّبُ به أَنْفُسَنَا عن مَوْتَانَا؟ قالَ: قالَ: نَعَمْ، صِغَارُهُمْ دَعَامِيصُ الجَنَّةِ يَتَلَقَّى أَحَدُهُمْ أَبَاهُ، أَوْ قالَ أَبَوَيْهِ، فَيَأْخُذُ بثَوْبِهِ، أَوْ قالَ بيَدِهِ، كما آخُذُ أَنَا بصَنِفَةِ ثَوْبِكَ هذا، فلا يَتَنَاهَى، أَوْ قالَ فلا يَنْتَهِي، حتَّى يُدْخِلَهُ اللَّهُ وَأَبَاهُ الجَنَّةَ.”

المصدر:  صحيح مسلم 


شفاعة  أرحم الراحمين: 

انتهت شفاعات الخلق و تبقى شفاعة واحدة وهي شفاعة الله عز وجل. 

يَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له:

مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ”

المصدر:  صحيح البخاري

هذه الشفاعة هي شفاعة الله عند نفسه، ورحمته قد سبقت غضبه، لذلك يبقى الأمل في شفاعة الله عز وجل ولذلك

دائمًا ركنك الأول هو الله عز وجل. هناك أناس لم يشفع لهم ؛لأنه لم يرفع له في حياته أي عمل صالح، فهو غير معروف حتى عند الملائكة.

هؤلاء يخرجهم الله بـ لا إله إلا الله الموجودة في قلوبهم. 

هل هناك من لا يشفع لهم يوم القيامة؟

نعم

في صحيح مسلم: “أنَّ عَبْدَ المَلِكِ بنَ مَرْوَانَ، بَعَثَ إلى أُمِّ الدَّرْدَاءِ بأَنْجَادٍ مِن عِندِهِ، فَلَمَّا أَنْ كانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، قَامَ عبدُ المَلِكِ

مِنَ اللَّيْلِ، فَدَعَا خَادِمَهُ، فَكَأنَّهُ أَبْطَأَ عليه، فَلَعَنَهُ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قالَتْ له أُمُّ الدَّرْدَاءِ:

سَمِعْتُكَ اللَّيْلَةَ، لَعَنْتَ خَادِمَكَ حِينَ دَعَوْتَهُ، فَقالَتْ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يقولُ: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ:

لا يَكونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ، يَومَ القِيَامَةِ”

هؤلاء ثلاثة أشياء يـُمنعون منها، فلا تقبل شهادتهم في الدنيا ولا يرزقون الشهادة في سبيل الله لفسقهم وكثرة لعـنهم.

فـلا يشفـعون ولا يستـشفعـون لأحد من الـخلق.


كيـف نكون من أهل شفاعة الله  ونبيه ﷺ وملائكته والصالحين؟ 

لا إله الا الله (الإخلاص) 

وهو أهم سبب والذي تكرر معنا في كل الروايات، فلا ترائي الناس بعملك، واحمِ توحيدك، واحمِ لا إله إلا الله من الشرك؛ لأنها ضمانك الوحيد يوم القيامة.


قـراءة القـرآن الكـريم 

قال النبي ﷺ:” القرآنُ شافعٌ مشفَّعٌ ، وماحِلٌ مصدَّقٌ ، من جَعلَه أمامَه قادَه إلى الجنَّةِ ، ومن جعلَه خَلفَ ظهرِه ساقَه إلى النَّارِ “

المصدر: صحيح الترغيب

والآن الليل طويل في الشتاء فاجعل لك نصيب منه و ترنّم بالقرآن. 

قال  النبيﷺ :

“الصيامُ والقرآنُ يشفعانِ للعبدِ يومَ القيامَةِ، يقولُ الصيامُ : أي ربِّ إِنَّي منعْتُهُ الطعامَ والشهواتِ بالنهارِ فشفِّعْنِي فيه ، يقولُ القرآنُ

ربِّ منعتُهُ النومَ بالليلِ فشفعني فيه ، فيَشْفَعانِ”

المصدر: صحيح الجامع


طلب الوسيلة بعد الأذان

قال النبي ﷺ: “من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته إلا حلت له شفاعتي يوم القيامة”

المصدر: صحيح البخاري 

لو كنت تتلمس سببًا تنال فيه الشفاعة، فدونك هذا السبب البسيط، أرخِ سمعك مع الأذان وفي كل مرة ردد خلفه.


ساكني المدينة

وهي خاصة لأهل المدينة. قال النبي ﷺ:

“إِنَّي أُحَرِّمُ ما بينَ لابَتَي المدينةِ ، أنْ يُقطَعَ عِضاهُهَا، أوْ يُقْتَلَ صيدُها، المدينةُ خيْرٌ لهم لو كانوا يعلمونَ، لا يدعُها أحدٌ

رغبةً عنها، إلا أبدلَ اللهُ فيها مَنْ هو خيرٌ منه، ولَا يثْبُتُ أحدٌ على لأوائِها وجَهْدِها، إلَّا كنتُ لهَ ُشفيعًا أوْ شهيدًا

يومَ القيامَةِ، ولَا يُريدُ أحدٌ أهلَ المدينةِ بشَرٍّ إلَّا أذابَهُ اللهُ فِي النارِ ذوبَ الرُّصاصِ…”

المصدر : صحيح الجامع 

اللهُم صلِّ على قُرة أعيننا مُحمد و احشُرنا في زمرته و اجعلنا من أهلِ شفاعته و أحينا على سُنته و توفنا على ملّته و أوردنا حوضه ياحيّ ياقيوم.


* تنويه: مادة المحاضرة جمعت من مصادر عدة وجميع المحاضرات في المدونة ليست كتابة حرفية لما ورد في المحاضرة؛ إنما تمت إعادة صياغتها لتُناسب القرّاء وبما لا يُخلُّ بروح المحاضرة ومعانيها.

24 تعليقات
  1. Patrickeffig says:

    Volunteer is worth twenty pressed men – A.
    https://spirifij375.net
    The best things in life are free.
    Feed a cold and starve a fever.
    None so blind as those who will not see – There’s.
    Hold with the hare and run with the hounds – You can’t.
    Don’t spoil the ship for a ha’porth of tar.
    Success has many fathers, while failure is an orphan.

  2. خلداء السبيعي says:

    الله يجزاك الفردوس
    كيف اعرف محاضرات الاستاذه اتمنى مايفوتني شئ من محاضراتها ياليت احد يفيدني

  3. رغد says:

    اللله يجزززززززاك خير ويجمعنا فيك بجنة الفردوس الاعلى ويجعلنا يارب من الشافعين والقارئين كتابة الكريم 💕💕💕💕💕

التعليقات مغلقة