بتاريخ ٩ / ٣ / ١٤٤٢ هـ


لسماع المحاضرة صوتًا

( كرمًا المحاضرة الصوتية للنساء فقط )


قال رسول الله ﷺ: ( لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ) 

المصدر:  صحيح البخاري

حب النبي ﷺ ليست مشاعر وليست عاطفة وليست حماسة فحسب، وغيرتك عليه ليست خيار إضافي أو زائد أو خيار شخصي تقوم به أو لا تقوم!، إنما حبه ﷺ فرضٌ عليك ومن تمام الإيمان وكماله. 

لا سبيل لحب الله إلا بمحبة رسول الله ﷺ

قال تعالى: ” قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ “

سورة آل عمران-  ٣١ 

إذا محبة النبي ﷺ فرض لازم على كل مسلم حباً صادقاً خالصًا.

حبه ﷺ هو الطريق إلى الجنة وبــوابة إلى حـب الله عـز وجل

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بيْنَما أنَا والنبيُّ ﷺ خَارِجَانِ مِنَ المَسْجِدِ، فَلَقِيَنَا رَجُلٌ عِنْدَ سُدَّةِ المَسْجِدِ، فَقالَ:

يا رَسولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ قالَ النبيُّ ﷺ: ما أعْدَدْتَ لَهَا؟، فَكَأنَّ الرَّجُلَ اسْتَكَانَ، ثُمَّ قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما أعْدَدْتُ لَهَا كَبِيرَ صِيَامٍ، ولَا صَلَاةٍ، ولَا صَدَقَةٍ، ولَكِنِّي أُحِبُّ اللَّهَ ورَسولَهُ، قالَ:

“أنْتَ مع مَن أحْبَبْتَ.

المصدر: صحيح البخاري

فتش عن قلبك لمن يميل الآن، من هو أقرب حب لك والذي تدفع حياتك لأجله؟

وهل هم في كفة وحب الرسول ﷺ في كفة؟


مجرد حبك لرسول الله ﷺ جزاؤه أن يجعلك الله مع رسوله ﷺ.


ومن نحن حتى نكون بجانب رسول الله بمجرد أننا نحبه؟

هل أعمالنا التي نعملها في الأربعة والعشرين ساعة تؤهلنا لكي نكون مثل أبو بكر أو عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان رضوان الله عليهم؟

أولئك الذين دافعوا عن رسول الله ﷺ وعاشوا معه وبذلوا الغالي والنفيس!

ومع ذلك مجرد حبك قد يجعلك في أعلى المقامات يوم القيامة لأن قلبك يرجف بحب نبيك ﷺ.
إذاً لا تلم من يحب النبي ﷺ حين ترى قلبه يرجف بحبه، ولا تلمه إذا غار على رسول الله ﷺ

حينما استهزئ به أو انتهك عرضه وجنابه.
صحابة رسول الله ﷺ ما كانوا ليجعلوا أرواحهم بأغلى من روح رسول الله ﷺ، عمرو بن العاص رضي الله عنه يقول:

”والله ما كان أحدٌ أحب إلي من رسول الله ﷺ، ولو أردتم أن أصفه ما استطعت فكنا لا نحد النظر إليه حباً ورهبةً”.


لماذا كل هذا الحب؟ 

لأن الله عز وجل يقول: ”لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ“

[التوبة 128]

فجاءنا رسول كريم منّة من الله، وفضل على هذه الأمة أن جعل نبيها هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وجعل الكتاب الذي

أُنزل لها هو خاتم الكتب ومهيمن على غيره، هذا التفضيل لهذه الأمة هو تشريف وتكليف، فشرفنا الله بأن رسولنا هو محمد ﷺ

وفيه تكليف لحفظ جنابه ﷺ إلى قيام الساعة.
رسول الله ﷺ لديه المقام المحمود، وهو أفضل الأنبياء يوم القيامة، وقائد الغر المحجلين يوم الدين يوم يرجع الأنبياء

إليه للشفاعة ليقضى بين الخلائق، فلو كان هذا هو رسولنا وهذا مقامه يوم الدين بين الأنبياء

ومقامه عند الله عز وجل حين يشفع تحت العرش حتى يأذن الله له فيقول:

“مُحَمَّدُ، ارْفَعْ رَأْسَكَ، وقُلْ: يُسْمَعْ لَكَ، وسَلْ تُعْطَهْ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، فأقُولُ: رَبِّ، أُمَّتي أُمَّتِي”

المصدر : صحيح البخاري

فماذا يبقى في الحياة لو نيل من محمد ؟ وكيف يُنال منه ثم لا ينتصر له؟ 


لماذا هذه الهجمة ؟

هذه الشراسة والهجمة على الإسلام ليست من فراغ!

 بل لأنه أوسع الأديان انتشارًا، ويعتبر الدين رقم ٢ في فرنسا خصوصًا فضلًا عن غيرها من البلدان، لذلك هم لا يصيحون من فراغ بل

هي مجرد محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أوروبا النصرانية، وماذا يستطيعون أن يفعلوا بدين يأسر القلوب!

كانت هناك رهينة فرنسية سُجنت في بلد فقير-مالي- لسنوات عديدة، فلما أتت إلى فرنسا واستقبلها الرئيس بنفسه، لم تمد يدها للسلام عليه، وتقول له

أنا أسلمت وأصبح اسمي عائشة! 

تُسلم على يد من أسرها!

والذي يُفترض أن تكرههم! لكنها رأت منهم الأخلاق فأسلمت! 

وليست هذه الحادثة الأولى التي تحدث! هناك الآلاف من قصص إسلام الأجانب التي تتعجب منها!


هل هي فعلاً حرية تعبير ؟ 

عندما يقولون لن نعتذر ولن نتراجع، والقضية هي  ( حرية تعبير)

وفي المقابل عندما يستهزئ أحد منهم بحكم أو نظام أو بالشواذ لتمت محاكمته، ولكانت عليه أعظم عقوبة. 

ولو أن أحدًا  تكلم عن اليهود والسامية واستهزأ لعوقب وأوقفت حساباته، وفوق ذلك سيحاكم بالعنصرية، فأين حرية التعبير التي يتحدثون عنها ؟!

محمد بن عبدالله ليس رئيسًا وليس مناضل سياسي ولا مصلح اجتماعي، إنما هو في مقام النبوة، فهو نبي مرسل من عند الله سبحانه

فلا يحق لأحد أن يستنقص من رسول الله وهذا الكلام يستوي عندنا فيه محمد وعيسى وموسى وإبراهيم ونوح -عليهم السلام-

فكلهم أنبياء ولا نرضى أن يستنقص أحد منهم

فلا يجوز لأحد كائنٍ من كان  أن يستنقص من رسول الله

ثم نظن أنه سينجو بفعلته، قال الله عزوجل:

“إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ”

[الحجر:95] 

فكل من استهزأ برسول الله دارت عليه الدوائر.


ماهو واجبنا تجاه النبي ﷺ ؟

١- قدم حب الله ورسوله على حب الخلق.

حبنا لنبي الله ليس حماسة ولا عاطفة ولا مجرد مشاعر، هذا الحب يجب أن يتحول إلى ترجمة فعلية تربي فيها نفسك

وتربي فيها من حولك، وحب رسول الله  يعني حب أمر الله عز وجل الذي جاء به رسوله فلما نحب الله ونحب أمره فنقدمه على ما سواه من محبة الخلق.


٢- أن تتبع سنته  ولا تعترض عليها ولا تستهزئ بها

فينبغي أن يكون عندك كتاب تتدارس فيه مع من حولك و تقرأ ولو باب من أبواب الحديث، أو شيء

عن رسول الله ، فتجعل ذكر رسول الله حاضراً في بيتك.


٣- أن تقرأ سيرته وتسير على هديها.

 نقرأ سيرة النبي مراراً وتكراراً لتكون لنا منهج حياة ولنعرف لو تعرضنا لنفس هذا الموقف ماذا ستكون ردة فعلنا؟ ولنسأل نفسنا لو خُيّر رسول بين هذا الموقف وهذا الموقف ما الذي كان سيختاره؟ وهذا لن نعرفه إن لم نقرأ سيرته بالتفصيل!


٤- أن تكثر ذكره بالألــسنة والـــقلوب ونـكثر من الصلاة عليه، ولذلك قال النبي ﷺ:

(مَن صلَّى علَيَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللهُ عليه عَشْرَ صلواتٍ وحطَّ عنه عَشْرَ خطيئاتٍ)

 المصدر : صحيح ابن حبان


 ٥- أن تحب الصالحين والداعين لسنة النبي ﷺ والعاملين عليها وعلى رأسهم الصحابة رضوان الله عليهم


٦-أن تسارع إلى امتثال أمر النبي ﷺ وتحول حبك الحقيقي لرسول الله ﷺ إلى امتثال لا تقدم عليه هوى نفسك! 

الصحابة رضوان الله عليهم عندما عادوا من غزوة أحد وهم مهزومين في تلك المعركة، وكان لديهم ٧٠ شهيد، و كانوا مرضى متعبين

جريحين بعد هذه المعركة، فجاءتهم الأخبار أن قريشًا الآن جمعت جموعها وسوف تأتي إليهم، فأمر النبي ﷺ

في اليوم الثاني بعد المعركة أنه لا يوجد أحد حضر غزوة أحد إلا ويأخذ سلاحه ليتقابلوا جميعًا في ساحة حمراء الأسد.

فلم يتلكأ أحد منهم!

وإنما خرجوا بجروحهم المضمدة وبدمائهم التي تنزف إلى حيث أمرهم النبي ﷺ، فلما ذهبوا هناك لم يجدوا المشركين!

الذين أصابهم الخوف عندما سمعوا بمقدم المسلمين رغم جراحهم!

هنا فاز المسلمون بامتحان الله لهم ونزلت فيهم هذه الآية، قال تعالى:

“الَّذينَ استَجابوا لِلَّهِ وَالرَّسولِ مِن بَعدِ ما أَصابَهُمُ القَرحُ لِلَّذينَ أَحسَنوا مِنهُم وَاتَّقَوا أَجرٌ عَظيمٌ ۝ الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ ۝ فَانقَلَبوا بِنِعمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضلٍ لَم يَمسَسهُم سوءٌ وَاتَّبَعوا رِضوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذو فَضلٍ عَظيمٍ ۝ إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيطانُ يُخَوِّفُ أَولِياءَهُ فَلا تَخافوهُم وَخافونِ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ”

[آل عمران: ١٧٢-١٧٥]

هؤلاء المسلمون امتثلوا لأوامر النبي ﷺ رغم جراحاتهم وآلامهم، إذن ما الذي يؤخرنا نحن عن امتثال أوامر النبي ﷺ؟

ما الذي يؤخرنا نحن عن اتخاذ خطوة تُغيظ الكفّار؟

ماذا يغيظ الكفار؟ دين الإسلام؟ إذن لنتمسك به! يغيظهم حجابنا؟ إذن لنتمسك به!

يغيظهم غطاء وجوهنا؟ إذن سنتمسك به!

ما الذي يكرهونه ويغيظهم، نحن سنتمسك به!


ذكرنا واجبنا على المستوى الفردي

فكيف ننصر رسول الله ﷺ على مستوى المــجتـمــع الداخلي أو الخــارجــــي؟

بعض الناس يظن أنّ الخير على نفسه فقط، فأقرأ سيرته وأمتثل لأمره في نفسي فقط، هذا واجب لكنّه لا يكفـي!

لأننا مطالبين أن نقوم بدين الله وتبليغه

ومن يبلّغ دين الله إن لم يبلّغه المسلمـون؟

١-هنـاك مراكز إسلامية في فرنسـا وفي غيرها من الدول الأوربيـة، مُصرّحة من الحكومـات الغربية ومعترف بها

من السفـارة السعودية، فما الذي يمنعـك من نصرة هؤلاء بطباعة القرآن أو ترجمته؟ أو بطباعة كتاب لسيرة الرسول ﷺ؟

ولا تظنّ أن ترجمة القرآن شيء عادي!

من استعراض سريع لكمّ هائل من قصص الذي أسلموا ، نستطيع القول بأن النسبة الأكبر من أسباب إسلام هؤلاء ربما تبدأ من قراءة ترجمة القرآن! 


٢- استخدم كل وسائل التواصل الخاصة بك، في أي مكان تستطيع كتابة حرف لنُصرة الرسول ﷺ، يجب عليك أن تفعل ذلك! ويتبـع ذلك: أن تستخدم مهارتك الشخصية، فلو كنت مثقف وقارئ، اجمـع معلومـات عن تاريخ فرنسـا الاستعماري ومتاحفها التي تحوي جماجم لمسلمي الجزائر، وانشرها للنـاس بقدرتك، سلّم هذه المعلومات لكاتب محتوى، أو مصمم… 

هناك الكثير من الأفكار، خصوصًا لأبنـائنا وبناتنا المبتعثين في الخارج.


٣- تستطيع أن تستأجـر ساعات مفتوحة في محطاتهم وبرامجهم الإذاعية، وتقول فيهـا ما تشاء، وقد تصل من خلالها إلى أكثر من ٥ ملاييـن شخص، فذب عن دينك وانصر نبيّك.


٤- استعمل مهاراتك في نشـر هذا الدين، سواءً بالكتب المقروءة أو من خلال المواقـع الموثوقة، مثل إسلام هاوس ونحوه… 

انشـر هذه المواقع في “الهاشتاقات” الفرنسيـة، حتى وإن ظننت أن هذا لن يفعـل شيء!

وقد قال الرسول ﷺ: “فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ”

المصدر: صحيح البخاري


٥- لو كـان لديك أي اجتماع أسبوعي، استحثّ فيمن حولك هذه النخوة والشهامة، ذكرهم أنه لا يجب لأحد أن يدعم هؤلاء

الذين آذوا رسول الله ﷺ ولو بريـال واحد، ولو كان هذا الريال هو الماء الذي تشربه!

فكيف لو كان من الكماليـات؟

ليس مهمًـا ماذا تفعل المقاطعة من الناحية الاقتصادية – رغم أنها تعمـل الكثير-

المهم هو أن تعرف كيف تجيب رسول الله ﷺ عندما  يسـألك شخصيًا -حين نقابله على الحوض ويمدّ يديـه الشريفة ليسقيك ويسأل:

ماذا فعلت؟ – أسأل الله ألا يحرمنا منها-

لا تتراجع..

هو يقول “لن نتراجع” ونحن نقول له “لا تتراجع”

لأن فعلك هذا استحث فينا حب رسول الله ﷺ، وأخرجنا على حقيقتنا وغيرتنا لجنابه ﷺ

ولكن منا أيضًا من صُدِم بنفسه وببرودة ردة فعله، وهذا لكثرة الجراحات التي دخلت علينا أصبحنا

نقابل الإساءة بشيء من البرود وهذا ما لا يجب أن يكون

فانتبه على حرارة إيمانك ألا تبرد وألا تموت.

 لذلك لا تستحقر من المعروف شيئا، فأنت تذب عن رسول ﷺ بقدر استطاعتك

فالأم تستطيع أن تربي أولادها على ذلك، بتخصيص وقت للقراءة عن شمائل الرسول ﷺ وصفاته، وتعليمهم

سيرته عليه أفضل الصلاة والسلام وأن تجعل من أبنائها أمثال معاذ ومعاوية رضوان الله عليهم.

أسأل الله أن يحشرنا في زمرة النبي المصطفى ويرزقنا من حوضه الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


النص في الأعلى هي النقاط الرئيسية المذكورة في المحاضرة وسيرفع الملخص والتفريغ الكامل -بإذن الله-

* تنويه: مادة المحاضرة جمعت من مصادر عدة وجميع المحاضرات في المدونة ليست كتابة حرفية لما ورد في المحاضرة؛ إنما تمت إعادة صياغتها لتُناسب القرّاء وبما لا يُخلُّ بروح المحاضرة ومعانيها.

13 تعليقات
  1. بدرية الكندري says:

    السلام عليكم
    جزاكم الله خير علي جهودكم وشكر للأستاذة على المحاضرات التي هي أكثر من رائعة
    ربي يجعله في ميزان أعمالكم

  2. سيناء عبد المجيد محمود says:

    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أل سيدنا محمد
    اللهم ارزقه الدرجة الرفيعة والمقام المحمود الذي وعدته انك لاتخلف الميعاد

  3. سيناء عبد المجيد محمود says:

    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أل سيدنا محمد
    اللهم ارزقه الدرجة الرفيعة والمقام المحمود الذي وعدته انك لاتخاف الميعاد

  4. بثينة أحمد says:

    جزاكم الله خير الجزاء ونفعكم ونفع بكم ..
    جهد طيب مبارك .. والدروس قيِّمة ثرية مُثرية ..
    زادكم الله علما وفضلا وتقبل منكم وأجزل لكم العطاء والمثوبة .

  5. منيرة محمد عبدالله محمد says:

    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ان نسألك حبك وحب من يحبك يحبك وحب كل عمل صالح يقربنا للحبك وجزاك الله اعلي الجنان علي هذا الكلام

  6. ياسمين الزبيري says:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا ، وبارك في جهودكم ، ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه ونفع بكم الإسلام والمسلمين في كل مكان وفي كل زمان .
    فلقد وجدنا في هذه المحاضرات بغية المحتاج من كلام نفيس وأسلوب جميل يأخذ بالألباب ويصل إلى شغاف القلوب .
    ونظرًا لحاجة الناس نود أن تزودونا بترجمة هذه المحاضرات بلغات مختلفة بالتعاون مع مترجمي الكتب العربية في الأوقاف ، ومترجمي الخطب المنبرية ،
    وجزاكم الله خيرا.

    • فريق رواء says:

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

      وإياك يا رب، تقبل الله دعواتك ..

      وبالنسبة لمقترحك فالفريق يعمل عليه الآن ونسأل الله السداد

    • فريق رواء says:

      حياك الله يا الاء، الفريق يعمل على التفريغ الكامل وبإذن الله سيتم رفعه متى ما تم الانتهاء منه

      جعلك الله مباركة أينما كنت وبوركت جهودك

      فريق مدونة رواء ،

التعليقات مغلقة